طرابلس، ليبيا (CNN) -- اعتبر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة الليبية، العقيد علي الشيخي، أن التقارير المتداولة بشأن تهريب الأسلحة من ليبيا إلى دول أخرى مجاورة "مبالغ فيها جداً،" ردا منه على تقارير في هذا الإطار صدرة عن لجان بالأمم المتحدة.
وقال الشيخي إن ما عثر عليه من أسلحة في أي من الدول المجاورة لليبيا "يعود إلى المرتزقة الأفارقة الذين عادوا إلى بلدانهم بعد أن شاركوا إلى جانب قوات وكتائب الطاغية في الحرب على الشعب الليبي خلال ثورة السابع عشر من فبراير."
وجدد الشيخي التأكيد على أن السلاح الجوي الليبي "يقوم بطلعات يومية لمراقبة الحدود الليبية مع دول الجوار، خاصة الجنوبية والجنوبية الغربية، للتصدي لأي حالات للتهريب سواء من ليبيا أو إليها للسلع والبضائع والأسلحة، و لتشديد المراقبة على الهجرة غير الشرعية."
وكانت لجنة من الخبراء الذين يتولون مراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا قد أشارت إلى أن البلاد أصبحت مصدرا رئيسيا لتهريب الأسلحة إلى دول الجوار في أفريقيا، وصولا إلى مناطق في المشرق.
وذكر التقرير أن شحنات من الأسلحة الليبية تصل إلى 12 دولة، بينها سوريا، التي تدور فيها حرب طاحنة منذ سنتين، إلى جانب مالي، التي تدخلت القوات الفرنسية فيها لوقف تقدم المقاتلين الإسلاميين.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.