دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العربية في إصداراتها، الجمعة، عددا من المواضيع المحلية والإقليمية، جاء في مقدمتها قيام السلطات بإمارة أم القوين بالإمارات العربية المتحدة بمصادرة ألعاب إلكترونية مسيئة للقرآن، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف هجرة أقباط مصر إلى جانب مجزرة درعا السورية.
الاتحاد
تناولت الصحيفة الإماراتية في عناوينها العريضة مقالا بعنوان: "مصادرة ألعاب إلكترونية تسيء للقرآن الكريم من أسواق أم القيوين،" حيث ذكرت الصحيفة أن دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين وخلال تنفيذها الحملات التفتيشية، صادرت ألعاباً إلكترونية "أسطوانات المدمجة" مسيئة إلى القرآن الكريم، تم ضبط بيعها في محال الألعاب الإلكترونية بالإمارة، ويتم تداولها بين الشباب.
وبينت الصحيفة أن اللعبة التي يطلق عليها " Call Of Duty Black،" تحتوي على مراحل قتالية، وتلعب بواسطة جهاز "البلاي ستيشن،" وإحدى المراحل يجب على اللاعب "المقاتل" تجاوزها من خلال إطلاقه النار على مكتبة تضم مجموعة مصاحف، بهدف إكمال بقية المراحل وتحقيق الفوز، هذه اللعبة ممنوع بيعها أو إدخالها إلى أسواق الدولة، لما تحمله من إساءة للقرآن الكريم.
اليوم السابع
تناولت الصحيفة المصرية بإصداراتها عنوان "سياسيون أقباط يحذرون من هجرة المسيحيين،" حيث أشار المقال إلى أن هجرة الأقباط من مصر إلى دول العالم "هرباً من الفتن الطائفية لم تعد سراً يخفى على أحد، أو ظاهرة تستحق الدراسة، بل باتت حقيقة يعترف بها العالم قبل الجهات السيادية المصرية،" وذلك بعدما شهدت الشهور الماضية نزوح ما يقرب من 100 ألف مسيحي مصري إلى عدد من الدول الأجنبية تحت مسمى "الاضطهاد الديني"، وذلك وفقاً للدراسة التي أعدها نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان.
ونقل المقال على لسان جبرائيل قوله: "إن فئات المهاجرين تتنوع بين الشباب والأسر، إلا أن النسبة الأكبر تتركز في فئة الشباب خريجي الجامعات الباحثين عن حياة أفضل"، مضيفاً بأن معدل الهجرة تصاعد منذ شهر مارس لعام 2011 وحتى 31-12-2012، حيث يبدأ المهاجرون رحلتهم إلى الدول الأجنبية في إطار السياحة، وبعد دخول الدولة يطلبون اللجوء بحجة الاضطهاد الديني في مصر، وهو ما توافق عليه الدول الأجنبية.
القدس العربي
أبرزت الصحيفة في صفحاتها مقالاً بعنوان "57 قتيلاً بمجزرة في درعا و'جهاديون' يقيمون 'محكمة اسلامية' في حلب،" حيث شهدت محافظة درعا السورية مجزرة جديدة، بحسب ناشطين من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الانسان الذين قالوا ،الخميس، إن 57 سورياً على الأقل قتلوا حين اجتاحت القوات السورية بلدة الصنمين في المنطقة، ونددت المعارضة بما اعتبرته 'مجزرة ضد المدنيين' قتل الناس فيها 'ذبحاً وحرقاً'.
وجاء في المقال أنه وفي حلب، بدأت المحكمة الاسلامية تدير شؤون الاحياء التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، حيث باتت كل المعاملات مثل الزواج والارث والعقود التجارية تخضع لهذه السلطة القضائية، التي يديرها قضاة ومحامون انتقلوا الى صفوف المعارضة، التي باتت خاضعة للجبهة الاسلامية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.