القاهرة، مصر (CNN)-- أمر الرئيس المصري محمد مرسي باستدعاء كل من وزيري الدفاع، الفريق عبد الفتاح السيسي، والداخلية اللواء محمد إبراهيم، إلى اجتماع عاجل بمقر رئاسة الجمهورية صباح الخميس، لبحث تعرض سبعة جنود من القوات المسلحة والشرطة للاختطاف في شمال سيناء.
ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية مزيداً من التفاصيل بشأن الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس مرسي بشكل عاجل، والذي جاء بعد ساعات على قيام "مجهولين" بتوقيف سيارتي أجرة تقلان عدداً من الأشخاص، بينهم 4 مجندين بالقوات المسلحة، وثلاثة آخرين من أفراد الشرطة، واقتادوا الركاب إلى "جهة مجهولة."
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـCNN بالعربية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية الخاطفين، مشيراً إلى أنهم يطالبون بالإفراج عن المتهمين باقتحام أحد مراكز الشرطة في مدينة العريش، خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن من بين المتهمين الذين يطالب الخاطفون بإطلاق سراحهم، شخص محكوم عليه بالإعدام، وآخر بالسجن المشدد، بالإضافة إلى آخرين هاربين تمت محاكمتهما غيابياً.
يُذكر أن شبه جزيرة سيناء تشهد حالة "انفلات أمني" منذ أحداث الثورة، مما اضطر الجيش إلى الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية للمساعدة في حفظ الأمن، حيث جرى خلال الفترة الماضية ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة، أثناء محاولة تهريبها إلى سيناء.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.