القاهرة، مصر (CNN) -- أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في اجتماعه برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الارتباط الذى تم بين مثليين في باريس بفرنسا وهما يدعيان الإسلام وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك "محرم شرعا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة."
وقال المجمع بخلاصة اجتماعه الخميس إنه "لا زواج بين المثليين سواء أكان رجلين أو امرأتين وأن هذا لارتباط بين المثليين محرم قطعا في جميع الأديان , كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور."
وحذر المجمع في بيان لأمينه العام، الشيخ علي عبد الباقي اليوم - سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء "محرم شرعا ومن ادعائهما أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة, وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك."
وشدد المجمع على المسلمين في بقاع الأرض أن الصلاة "باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه, مناشدا المسلمين أن لا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة" على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت ما يشير إلى حصول زواج من هذا النوع في فرنسا بين شخصين زعم أحدهما أنه رجل دين ويتولى إمامة مسجد محلي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.