دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أحدث تطور للحالة الصحية للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يخضع للعلاج في فرنسا منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أفادت رئاسة الجمهورية بأن الرئيس بوتفليقة "يقضي فترة علاج، وإعادة تأهيل وظيفي."
وجاء في نشرة صحية للأطباء المرافقين للرئيس الجزائري خلال رحلته العلاجية، صحراوي محسن، ومترف مرزاق، أن البرنامج العلاجي الذي يخضع له الرئيس بوتفليقة، يهدف إلى "تعزيز التطور الإيجابي لحالته الصحية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية "واج" الثلاثاء.
وأشارت النشرة الصادرة عن رئاسة الجمهورية إلى أن بوتفليقة تعرض للإصابة بجلطة دماغية في 27 أبريل/ نيسان الماضي، حيث أفادت الفحوصات الأولية التي أجريت فور إدخاله إلى المستشفى العسكري بالجزائر العاصمة، إلى "الطابع الإقفاري للأزمة، دون أثر على الوظائف الحيوية."
وأوضح المصدر نفسه أنه "تم على إثر هذه الفحوصات تقديم العلاج المناسب، قبل نقله إلى مستشفى فال دو غراس العسكري (باريس) لإجراء فحوصات إضافية، أوصى أطباؤه على إثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة ليزانفاليد، بغية تعزيز التطور الايجابي لحالته الصحية."
وتزايدت تساؤلات الجزائريين وغير الجزائريين مؤخراً، عن سرّ تأخر "عودة" الرئيس بوتفليقة، البالغ من العمر 76 عاماً، إلى البلاد، التي تهزها الإشاعات بشأن صحته، وأيضاً وضع أمني متوتر، بسبب تهديدات "إرهابية" من جميع الحدود.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.