القاهرة، مصر (CNN)-- انتهى فريق الحراسة الخاص بالرئيس المصري، محمد مرسي، من إغلاق جميع مداخل قصر "الاتحادية" بعشرات من الكتل الخرسانية، ليتحول القصر الرئاسي إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، تحسباً للاحتجاجات التي تعتزم قوى وأحزاب المعارضة في 30 يونيو/ حزيران الجاري، للمطالبة بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نحو ثلاثة أوناش "رافعات" أغلقت جميع أبواب قصر الاتحادية بالكتل الخرسانية، عدا جزء من البوابة رقم (5)، بالمحيط الخلفي للقصر، كما قامت بوضع مجموعات من الكتل الخرسانية بموازاة سور القصر، في شارعي "الميرغني" و"الأهرام"، وأمام نادي "هليوبوليس."
إسلاميو مصر ينذرون بـ"دوامة عنف" في 30 يونيو
كما أشارت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، إلى تواجد ثمان سيارات أمن مركزي، إضافة إلى مدرعتين عسكريتين، وسيارتي إطفاء، في المحيط الخلفي للقصر، بمواجهة البوابة رقم (5)، في الوقت الذي تزايدت فيه خيام المعتصمين في الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي.
وفي ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، يواصل مئات المحتجين اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، رافعين اللافتات التي تطالب برحيل الرئيس مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ورددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة.
مقر إقامة قرينة مرسي يثير جدلاً بمصر
يُذكر أن وزارة الداخلية كانت قد رفعت درجة "الاستنفار الأمني"، وعززت قواتها في محيط القصر الرئاسي، بعد ورود معلومات إلى أحد الأجهزة الأمنية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن اعتزام عناصر غير معروفة، زرع متفجرات أو قنابل بمحيط قصر الاتحادية.
مرسي يتوعد بـ"الحزم" ولا خطة لـ"تفجير" الاتحادية
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.