القاهرة، مصر (CNN)-- على خلاف موقفهم في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، حرص كثير من المصريين، الذي يطلق عليهم اسم "حزب الكنبة"، على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.
ففي تقليد جديد تشهده مصر لأول مرة، وربما الأول في العالم، نزل عدد كبير من الأسر المصرية إلى الشوارع في منطقتي "المهندسين" و"الدقي" بالجيزة، حاملين "الكنبة" معهم، في إشارة رمزية على نزول "حزب الكنبة"، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي.
تحليل: هل مصر فعلا على شفير الإنهيار؟
وذكر بعض هؤلاء المتظاهرين أن الهدف من نزولهم هو "رفض ما يحدث بمصر"، مؤكدين أنهم لا ينتمون إلى أي أحزاب سياسية أو اتجاهات مختلفة، بل ينتمون فقط لوطنهم وشعبهم، ويعبرون عن أهل مصر في رفضهم لتدني الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن صورة مصر في الخارج.
إسلاميو مصر يطلقون تحالفاً لدعم "شرعية" مرسي
وقالوا: "إننا قررنا بعد خطاب الرئيس الأخير، والذي لم ينظر فيه إلا لتصفية الخلافات مع من يختلفون معه، دون النظر إلينا أهل مصر"، موضحين أنهم سيتركون الكنب في الشوارع، كتعبير عن عدم جلوسهم داخل جدران تتلقى الأخبار، بل تشارك للتعبير عن رأيها.
مجدداً.. رفع أحذية بالتحرير رداً على خطاب مرسي
وأضاف هؤلاء، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إننا لسنا أحزاب سياسية، أو لنا اتجاهات دينية، بل نحن نعبر عن طبقات الأسر المصرية، ومطالبها في العيش في الأمان، وحالة اقتصادية واجتماعية تليق بشعب مصر وتاريخه."
الأغلبية الصامتة محبطة والبعض متخوف من الإسلاميين
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.