CNN CNN

الحكومة والمعارضة في مصر تتراشقان بمسؤولية أعمال القتل

الثلاثاء، 27 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 08:00 (GMT+0400)

 

القاهرة، مصر(CNN)-- مع أن مشاعر الغضب إزاء مقتل عشرات في أعمال عنف في مصر، لا تقتصر فقط على معسكر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أنّ التراشق بالاتهامات وإلقاء مسؤولية بداية الاشتباكات مازال سيد الموقف بين المعسكرين المتظاهرين في مصر.

وأعلنت السلطات المصرية أن حصيلة الضحايا جراء الأحداث التي شهدتها مناطق مختلفة من البلاد، يومي الجمعة والسبت، بلغت 80 قتيلا و792 جريحا، وسط تنديدات دولية بالعنف ودعوات إلى ضبط النفس.

لكن كيف تدهورت الأوضاع إلى هذه الدرجة؟

إذا توجهت بالسؤال إلى حركة الإخوان المسلمين وأنصارها فإنّ جميعهم يلقي باللائمة على قوات الشرطة قائلين إنها من بدأت بفتح النار على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية الجمعة والسبت.

وقال جريح كان يتلقى العلاج في مستشفى ميداني إنّه شاهد "عددا من البلطجية" يصوبون نيرانهم على أنصار مرسي.

وأضاف أن "قوات الشرطة كانت تقف خلفهم فيما قوات الجيش كانت في الخارج تطوق ثلاثة مداخل للميدان."

غير أن تقريرا من النائب العام بثته محطة تلفزيونية رسمية خلص إلى أنّ المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، لم يكتفوا فقط بإثارة الاشتباكات وإنما أطلقوا الرصاص الحي على قوات الأمن.

وفنّد شرطي أن يكون رجال الشرطة قد فتحوا نيرانهم على أنصار مرسي قائلا إنّ قوات الأمن استخدمت فقط الغاز المسيل للدموع وأنها لا تتحمل مسؤولية القتل.

وفي مؤتمر صحفي، كان موقف وزير الداخلية المؤقت أحمد إبراهيم مماثلا لرواية الشرطي مؤكدا أن المتظاهرين هم من بادروا بالاشتباك عندما تسببوا في جرح 14 من قوات الأمن لم يردّ أي منهم الفعل.

والأحد تجددت الاشتباكات في حلوان بين متساكني المنطقة وأنصار مرسي وفق ما نقلت محطات التلفزيون عن شهود عيان.

وزير الداخلية المصري: سننهي اعتصامي رابعة والنهضة وفقاً للقانون

القرضاوي: أخرجوا إلى رابعة العدوية ولا طاعة "للانقلاب"

 



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.