دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- امتدت حالة الانقسام التي يعيشها الشارع المصري بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، إلى تجمعات المصريين في الخارج، خاصةً في الولايات المتحدة، حيث طالب البعض الرئيس بـ"الاستجابة" لمطالب الشارع، فيما دعا آخرون إلى إتاحة الفرصة أمام مرسي لاستكمال فترته الرئاسية.

ودعا "تحالف المصريين الأمريكيين"، في بيان أصدره صباح الأربعاء، الرئيس مرسي، ومكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمين"، إلى "الاستجابة لمطالب الشعب المصري، والتنحي قبل فوات الأوان"، مؤكداً أنه "لا خيار متاح أمامهم الآن إلا الرحيل، لأنه لا قبل لهم بمواجهة الشعب المصري بأكمله."

مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية ويطالب الجيش بسحب إنذاره

وأشار التحالف إلى أنه انتظر خطاب الرئيس مساء الثلاثاء، "أملاً أن يكون فيه جديد، فإذا بالخطاب قطعة مجسمة من التكرار، وتفويت الفرص، وسكب الزيت على النار"، وشدد على أن "قيادات الإخوان تحتاج إلى من ينقذها من شر نفسها، إذ أنها تسير على درب لن يكون مآله إلا الفشل الذريع، فنجاح الثورة آت لا ريب فيه."

وأعرب تحالف المصريين الأمريكيين، بحسب البيان الذي أورده موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن "تحالف أعضائه مع إخوانهم الثائرين في مصر"، مشيراً إلى أن أعضائه لن يكفوا عن التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

سفيرة أمريكا تثير غضب المعارضة والعسكر بمصر

من جانبها، أعربت "الجمعية المصرية الأمريكية للتنمية" عن دعمها لاستكمال الرئيس مرسي مدة ولايته الدستورية، "من خلال الحوار الجاد، بآليات واضحة.. مع مراعاة الحفاظ على الشرعية، وتلبية طموحات الشعب المصري بكافة أطيافه، من خلال حل توافقي يراعي اشتمال الجميع."

يُذكر أن العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت تظاهرة رمزية لعدد من أعضاء الجالية المصرية، أمام البيت الأبيض مساء الثلاثاء، احتجاجاً على ما جاء في خطاب الرئيس مرسي، ولمطالبة الإدارة الأمريكية بعدم دعم الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

ما تفاصيل الموقف الأمريكي من مرسي والجيش المصري؟