المنامة، البحرين (CNN) -- رفض الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية "الشيعية" كل العروض المتداولة في الساحة السياسية، والتي اعتبر أنها "أقل من تفويض عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة صلاحياته للشعب" وقال إن جمعيته "منفتحة على أي مشروع جدي للحل" مؤكدا وجود "تغير" في المواقف الخليجية من الحراك السياسي بالمنامة.
وقال سلمان لـCNN العربية، إن جمعيته "على استعداد لبحث أي حل عادل لا يكرس الاستبداد دون عناوين خادعة" معتبرا أن كل من يدعوا إلى العنف "ليس في خارطة المعارضة."
ولفت سلمان إلى وجود خمسة مشاريع متباينة في الساحة الاول هو "التحالف نحو الجمهورية" والثاني " تقرير المصير " والثالث وهو "مشروع الجمعيات الست" وهو التحول من الملكية المطلقة الى الملكية الدستورية و"ميثاق المنامة " إطار الحل، المشروع الرابع هو مبادئ " شباب الفاتح" وهو يستبعد انتخاب الحكومة ويعطي الحكم الوزارات السيادية ومما يجعله قريب من الوضع الحالي مع تحسن بسيط.
أما المشروع الخامس والاخير فهو - بحبس سلمان - تكريس "حكم القبيلة" بالسلطة والثروة والقوة وهو المشروع الحالي.
وطالب سلمان المجتمع الدولي دعم الحراك البحريني، وأشار إلى تغير في مواقف دول مجلس التعاون من الأزمة، ولم يستبعد سلمان دعم حراك 14 أغسطس/آب المقبل وسط المنامة، وطالب السلطات الأمنية وقف ما وصفه بـ"قمع المواطنين المطالبين الديمقراطية."
يشار إلى البحرين شهدت مطلع عام 2011 حركة احتجاجات بلغت ذروتها خلال الأشهر الأولى من تلك السنة، بالتزامن مع تحركات "الربيع العربي"، قادتها تنظيمات ضمن الشرائح الشيعية في المملكة، وتقول السلطات المحلية إنها تعتمد الحوار أساسا لحل المشاكل الموجودة، وتتهم دولا أخرى بالتدخل، كما تتهم بعض المحتجين باللجوء إلى العنف.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.