دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN) -- لاقى خبر توقيف مرشد جماعة الاخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، ردوداً عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد استنكر مؤيدوه هذا الاعتقال، لكنهم أكدوا في المقابل، أن هذا الأمر لن يؤثر على عمل الجماعة وفكرها.

من جهة أخرى، رأى البعض الآخر، أن اعتقال بديع هو بمثابة ضربة موجعة للإخوان، بينما تخوف آخرون من انتقال الجماعة إلى العمل السري.

وقد سألت CNN بالعربية متابعيها على فيسبوك عن رأيهم في توقيف الشرطة المصرية لمرشد الجماعة محمد بديع.

فقالت ثروة أبو العينين: "خطوة على طريق تنظيف الوطن من السرطان الارهابي."

أما عبد العزيز طاه، فقد علق: "دولة فاشية عسكرية .... الناس دي عبيطة طول عمر الاخوان في السجون بدون احكام بدون قضايا بدون اي شئ ... عمر مصر ما كانت ولا هتكون دولة ديمقراطية ... مصر طول عمرها تحكم بقبضة من حديد باسم الفاشيه العسكرية."

مصطفى عاشور قال: "الموضوع أكبر من الاخوان ...ولن يؤثر في شيئ لان جماعة الاخوان لم تصبح هي القضية ولا حتى جزء من المشكلة."

وعلّق مصطفى نصر، قائلاً: "انا لست اخواني ولكن ضد المجازر وضد الانقلاب الدموي ومتعاطف مع المعتقلين لانهم مظلومون كحال كل الشعب المصري الحر."

وقد أجاب أحمد منذر: "بالمرشد أو من غيره سنظل نثور على الانقلاب العسكري الى ان ننتصر باذن الله."

أما أم يوسف فقد قالت: "ولا حاجة لانها مش لأشخاص دي فكرة والأفكار لا تموت."

ايهاب كبشة، قال: "تم قطع رأس الثعبان فلا فائدة من الذيل . مبروك عليك الاعدام يا بديع."

كما قال علاء جواد: "هذه ضربات موجعة للإخوان وما هي الا أيام وننتهي من هذا التهريج."

د. فاطمة قالت: "سنبيد الارهاب الاخواني القاتل المدعوم من أوباما وبن لادن ونرفض معونة العار وترحموا على اسرائيل ..."

وعلّق سيد صوفي، قائلاً: "النبي مات والاسلام باقي والقاده اتحبسوا والفكرة مستمرة."

أما أحمد جقماني، فقد قال:"أنها اول خطوة فى ادخال جماعة الاخوان من العمل فى الظاهر الى العمل فى الخفاء."

وفي السياق نفسه، انتشرت صور اعتقال بديع على موقع تويتر بسرعة، لتنهال التعليقات المؤيدة للاعتقال والرافضة له.

فقد غرّد زاكوفيتش ، قائلاً: "كل صور القبض على بديع تخدم الماكينة الدعائية للاخوان. الله يخرب بيت الذي يفكر بطريقة الأمريكان لما قبضوا على صدام!"

أما د. محمد محسوب ، فقد قال: "تم الغدر بامام الجماعة و شيخ الاسلام المجاهد محمد بديع وقامت داخلية الانقلاب بأسره بعد تركه 4 ايام بلا مخرج فى رابعة."

وقال حجار: "هو انتو فاكرين محمد بديع ولا الشاطر ولا مرسي ولا ابو اسماعيل والناس دي كلها بيخافو من المعتقل.. دا قعدوا فيه اكتر ما قعدو في بيوتهم."

أما ياسر الزعاترة، فقد قال: "الغالبية الساحقة من مؤسسي حركة حماس وكبار قادتها استشهدوا أو اعتقلوا، ولم يفت ذلك في عضدها. هذه كلمة للصغار الذي يحتفلون باعتقال بديع."

منى أنيس غرّدت، قائلة: "وبرغم كل الاختلاف مع الاخوان، أنا لا اطيق صور استعراض الأمن للمعتقلين السياسيين، صورة بديع صورة لرجل مكسور مات ابنه بالأمس."

يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.