أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كذبت امرأة من ولاية يوتاه الأمريكية بشأن إصابة ابنتها، التي تبلغ من العمر أربعة أعوام، بمرض السرطان وجمعت أكثر من ثلاثة آلاف دولار بتبرعات من مجتمعها المحلي، وفقاً لما أشارت إليه تحقيقات الشرطة.

إذ قالت الوالدة إبرييل وينكلر التي تبلغ من العمر 30 عاماً، لأهالي الحي الذي تقطن فيه، إن ابنتها مصابة بسرطان الدم، أو المعروف باسم اللوكيميا.

ورغم أنها لم تطرق الأبواب طلباً للمساعدة إلا أن المجتمع المحلي ساهم بجمع التبرعات، بالإضافة إلى عدد من النشاطات التي قامت بها المدرية الثانوية في المنطقة لجمع التبرعات للفتاة.

وقال والد الفتاة، الذي يعيش منفصلاً عن الوالدة وابنتها، أنه عندما كان يسأل عن علاج الفتاة كانت تجيبه الأم بأن العلاج يسير على ما يرام، حتى كشفت الشرطة في تحقيقاتها أن الفتاة لم تكن تخضع للعلاج بالأصل.

ووسط مطالبات الأهالي باسترجاع نقودهم، تواجه الوالدة تهمة بالنصب، التي تعد جريمة من الدرجة الثالثة، أي أن عقوبتها قد تصل إلى السجن لخمس سنوات، وستعقد الجلسة الأولى لمحاكمتها في التاسمع من شهر سبتمبر/أيلول القادم.