واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع فريق البيت الأبيض للأمن القومي السبت، تقارير عن هجوم كيماوي، يشتبه في أن الجيش السوري شنه على منطقة تقع قرب العاصمة دمشق.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـCNN: "بمجرد انتهائنا من تقصي الحقائق، سيتخذ الرئيس قراراً بشأن كيفية ردنا."
مجلس الأمن "قلق" حيال استخدام الكيماوي بسوريا
يأتي الاجتماع، في وقت وصلت مسؤولة رفيعة من الأمم المتحدة إلى دمشق السبت، من أجل دفع نظام الرئيس بشار الأسد، إلى التعاون مع التحقيق بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الغوطتين الشرقية والغربية، في ريف دمشق.
ووصلت الممثل الأعلى للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، بعد أن طلب منها الأمين العام بان كي مون التوجه إلى سوريا من أجل حمل الحكومة هناك على التعاون مع فريق المفتشين الذي كان قد استبقها إليها.
ويواجه فريق المفتشين سباقاً ضد الساعة، من أجل الوصول إلى الموقع، الذي كان هدفاً للهجوم المزعوم، على أمل الحصول على أدلة حيوية من عين المكان، الذي أغلقته القوات الحكومية.
روسيا وأمريكا يؤيدان التحقيق بكيماوي سوريا
وقبل ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، إنه إذا تأكدت المزاعم بشأن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد سلاحاً كيماوياً ضدّ شعبه، فإنّه ستكون هناك حاجة إلى ردّ سريع من أجل منع احتمال شنّ هجوم مماثل آخر.
كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، أنّ التأخر في السماح لفريق المفتشين بالوصول إلى الموقع المطلوب، يلقي بظلال الشك والريبة، معرباً عن اعتقاده أنّ "لدى نظام الأسد ما يخفيه."
ماكين: الأسد لا يأبه بالتحذيرات ويجب ضربه
وأضاف: "هذا أمر لا يمكن للحضارة الإنسانية والعالمية أن تتجاهله.. أولويتنا هي التأكد من أن يعرف العالم ما جرى، وهذا يعني أن فريق الأمم المتحدة في دمشق، ويوجد على بعد 20 دقيقة فقط من الموقع.
وحذر الوزير البريطاني من أنّ الوقت يضغط لأنّ "الأدلة ستدمّر في غضون أيام."
فرنسا تلوح بالقوة بحال التأكد من لجوء الأسد للكيماوي
من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الحكومة السورية إلى السماح لفريق المفتشين بالوصول إلى موقع الهجوم.
وقال: "ما نملكه من معلومات الآن هو أن مجزرة بالكيماوي وقعت هناك، وأن النظام يوجد هناك.. وإذا لم يكن له ما يخفيه فعلى العمل أن يبدأ على الفور."
أوباما: قريبا قرارات مهمة بشأن مصر وسوريا
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.