دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري اتصل بنظيره السوري، وليد المعلم، بعد يوم على التقارير حول الهجوم الكيماوي بريف دمشق، في وقت بدأ فيه المسؤولون العسكريون الأمريكيون يجهزون خططهم العسكرية لاحتمال الرد على التطورات في سوريا.

وقال المصدر الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن هدف الاتصال بين كيري والمعلم هو التوضيح للحكومة السورية بأنه إن لم يكن لديها ما تخفيه فعليها السماح بالدخول الفوري للمفتشين الدوليين إلى موقع الهجوم، عوض مواصلة مهاجمة المنطقة لتدمير الأدلة وإعاقة الوصول إليها.

كما اتصل كيري بنظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل، والأردني، ناصر جودة، والتركي أحمد داوود أوغلو، وكذلك بأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي.

أما الجيش الأمريكي، فقد تحدث باسمه وزير الدفاع، تشاك هاغل، الذي قال إنه بحال التأكد من صحة حصول الهجوم الكيماوي فسيكون هناك حاجة لرد سريع من أجل منع تكراره.

وقال مسؤول عسكري لـCNN إن المخططين العسكريين حدّثوا قائمة الأهداف السورية المحتملة، كما وصلت بارجة أمريكية جديدة محملة بصواريخ كروز إلى البحر المتوسط.

فقد وصلت المدمرة "راميج" إلى قبالة السواحل الشرقية للبحر المتوسط لتحل محل المدمرة "ماهان" ولكن الأخيرة لن تبارح مكانها كما كان مقررا، بل ستظل في المنطقة إلى جانب المدمرتين "غرافيلي" و"باري" والمدمرات الأربع مزودة بصواريخ من نوع "كروز."

وبحسب المسؤول الذي تحدث إلى CNN مشترطا عدم ذكر اسمه فإن قائمة الأهداف قد تشمل أبنية حكومية ومقار عسكرية، إلى جانب الوسائل التي تتيح للأسد استخدام الأسلحة الكيماوية.