دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت مجموعة جديدة من السفن الحربية الروسية في الانضمام إلى القطع البحرية المتواجدة في شرق المتوسط، في وقت يتساءل فيه المحللون عن موقف موسكو في حال تم توجيه ضربة عسكرية الى سوريا.

وقد تباينت أراء النشطاء حول سؤال على صفحة CNN بالعربية على فيسبوك، اذا ما كانت روسيا ستتدخل إذا وجهت أمريكا ضربة عسكرية لسوريا؟

فقد قال أحمد يسري: "بالطبع لا، لا تخاطر روسيا من اجل سوريا. فمن هي سوريا كي تدخل بسببها روسيا حربا عالمية ثالثة؟"

كذلك قال حسام الدين عبد الغني: "لا طبعا، لا يوجد رابط قوي بين روسيا وسوريا وانما هي مجموعة مصالح انتهت."

أمين ادريس علّق، قائلاً: "أمريكا تعمل قاعدة جديدة، لكن هذه المرة من عامة الشعوب العربية ومن مثقفيها وليس من المتشددين."

وكتب فهد فاروق: "لا، كما تخلت عن العراق ستتخلى عن سوريا ايضا، فمصالحها فوق كل شيئ."

أما هيثم فقد قال: "لن تتدخل الا لتحصد شيئا من الغنائم."

عاطف عبد  كتب: "17% فقط من الشعب الأمريكي موافق على ضرب سوريا. 25% فقط من الشعب البريطاني موافق على ضرب سوريا. 100% من دول الجامعة العربية موافق على ضرب سوريا."

كما علّق موسى شاغور، قائلاً: "ليس هذا من طبع الروس ولكم في القذافي العبرة."

وقال كمال الجودن: "روسيا أعلنتها وانسحبت وتحالفوا جميعا ضدنا ولن ينفعنا إﻻ توحدنا."

أما محمد مصطفى، فقال: "امريكا لن توجه ضربة لسوريا بدون موافقه ضمنية من روسيا. السؤال: ما هو التنازل الذي ستقدمه ادارة أوباما لروسيا للسكوت او تمرير قرار بالضربة من مجلس الامن؟"

عزام محمود علّق: "خلال حرب تشرين، أعلنت روسيا انها لن تتدخل وكان السلاح الروسي وظباط روسيين في أرض سوريا ومصر يعملون على اسقاط الطائرات."

عبد العزيز كتب: "ﻻ، والمقابل تم أخذه من السعودية."

كما كتب فرج: "الكبار لايفكرون بالصغار لأن مصالحهم أهم، المهم أنه بإسم الحرية سوريا تدمرت."

وقال خليل حامد: "لن تتدخل لأن المصالح التي تربطها بسوريا أقل بكثير من المصالح التي تربطها بالولايات المتحدة وحلفائها."

ماريا قالت: "ليس من المهم دخول روسيا، بقدر السؤال عن من الذي أعطى امريكا حق قصف البلاد الآمنة، ونؤكد بأن روسيا مصالحها مع السوريين."

علوش محمد كتب: "هي روسيا دائما تقف مع الطغاة وتعارض، ولكنها لا تستطع منع أي ضربة لسوريا ومن قبلها العراق ودول أخرى."

وعلّق رودي، قائلاً: "روسيا لن تتدخل الا اذا تم استهداف مصالحها .. ايران وحزب الله سيدخلون المعركة بشكل جدي."