أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أشار عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري آدن تشيف الأحد، إلى عدم وجود يوجد دليل على أن البرنامج الذي اعتمدته وكالة الأمن القومي الأمريكية لمراقبة الانترنت، له علاقة بإغلاق 22 سفارة وقنصلية أمريكية في الشرق الأوسط.
وعمل تشيف برفقة العديد من نواب الحزب الديمقراطي وعدد من الجمهوريين على توقيع عريضة اقترحوا فيها إيقاف برنامج رقابة وكالة الأمن القومي على الهواتف الشخصية، كما ظهر برنامج آخر مؤخراً يشير إلى أن الحكومة الأمريكية يمكنها أن تراقب أنشطة "ارهابيين محتملين" عبر الإنترنت.
وقال تشيف: "لا يوجد دليل على أن برنامج الوكالة للتنصت على الهواتف ساعد في توفير معلومات تخص هذه الحبكة المنتظرة، إلا إذا ما تم إثبات عدم صحة كلامي."
ولكن لم يتفق الجميع معه إذ رأى آخرون من مجلس الشيوخ الأمريكي بأن وجود دلائل أجبرت الحكومة الأمريكية على إغلاق السفارت يثبت حاجة أمريكا لأنظمة المراقبة، وأن "إيقاف هذه البرامج يعرض أمريكا لمخاطر أكبر" كما قال الجمهوري ليندسي غراهام، في الوقت الذي رأى فيه الجمهوري بيتر كينغ إنه "من الجنون التفكير بوجود مؤامرة حاكتها الحكومة الأمريكية.
حتى عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، الذي يعتبر بين أكبر نقاد الرئيس الأمريكي أوباما والذي يفترض أن يرافق وزير الخارجية جون ماكين في جولة لمصر قريباً، أيد استمرار هذه البرامج "خاصة بعد هجوم بنغازي الذي لم يعاقب عليه أحد،" مضيفا: "الإرهابيون يظنون بأنهم أقوى من أمريكا.. وإن بقيت أمريكا خارجة عن السياسات الأخرى وظلت محصنة بنفسها فإننا سنواجه حالة أخرى مماثلة لهجومات 11 سبتمبر/أيلول."
وأضاف غرهام "لقد قامت الحكومة الأمريكية بالإجراء الصحيح بإغلاق السفارات عند وصول معلومات عن مخاطر محتملة، إذ تعلمت من الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي العام الماضي."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.