تونس(CNN)-- نفت الداخلية التونسية أن يكون القيادي في الجبهة الشعبية والأمين العام لحزب الطليعة العربي الديمقراطي  أحمد الصديق، قد تعرض لمحاولة اغتيال، مؤكدة أن ما تردد لا يمت إلى الحقيقة بأي صلة.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أنّ وحداتها المختصة قامت بعملية تفتيش ببناية بنهج فلسطين بضاحية "لافايات" ولم تُسجّل مايستحق الذكر.

قبل ذلك، أعلن حزب الطليعة العربي الديمقراطي -قومي عروبي بعثي- التونسي "نجاة زعيمه، القيادي البارز في الجبهة الشعبية المعارضة، أحمد الصديق، من محاولة اغتيال استهدفته في مكتب المحاماة التابع له، والذي يقع أيضا غير بعيد عن مقر الحزب في شارع لافايات بالعاصمة التونسية الأربعاء.

المزيد .. مقتل واعتقال "مطلوبين" على علاقة بالاغتيالات بتونس

وصباح الخميس، أكّد أحمد الصديق بنفسه النبأ في تصريحات لمحطة إذاعية محلية ثمّ عاد وأشار في حديث لمحطة إذاعية أخرى إلى أنّ الأمر قد يكون متعلقا فقط بمداهمة أحد أوكار "الإرهاب" في نفس المنطقة التي يقع فيها مكتبه.

كما نشر حزب الطليعة بيانا على صفحته الخاصة في فيسبوك قال فيه "منذ اغتيال الشهيد محمد البراهمي تلقى مناضلو حزب الطليعة العربي الديمقراطي وخصوصا الناطق الرسمي للحزب الرفيق احمد الصديق عديد المعلومات التي تفيد باستهدافه واستهداف مقر حزب الطليعة العربي الديمقراطي و مناضلي الحزب وتعقب قياداته."

أيضاً.. تونس: "أنصار الشريعة" يقف وراء اغتيال بلعيد والبراهمي

وأضاف أن فرقة مكافحة الإرهاب داهمت بعد منتصف الليل "وكر إرهابيين كانوا يترصدون في العمارة المقابلة لمقر الحزب" مضيفا أنّه تم خلال العملية "تبادل كثيف لإطلاق النار استغرق حوالي نصف ساعة وتم القبض على أربعة إرهابيين و احتجاز حقيبة ملآى بالسلاح و حقيبة أخرى ملآى بالوثائق."

اقرأ.. الحداد يتعاظم بتونس بعد كمين قتل 9 جنود

والصديق هو أحد أبرز أصدقاء القياديين المغتالين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وسبق له أن فتح مكتبه لبلعيد بعد تضييق السلطات التونسية عليه إبان حكم الرئيس المعزول زين العابدين بن علي.

و.. تونس: اعتقال "إرهابيين" بينهم متورط باغتيال بلعيد

كما أنّ الصديق كان من المحامين العرب الذين شكلوا فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.