القاهرة، مصر(CNN)-- نجا وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم من محاولة اغتيال تعرض لها صباح الخميس، بواسطة عبوة ناسفة، وفقاً لوزارة الداخلية المصرية.

ولاحقاً ظهر الوزير على شاشة التلفزيون الرسمي ليؤكد أنه نجا من المحاولة التي وصفها بـ"الخسيسة."

كما اعتبر الوزير أنّ الهجوم ليست "سوى بداية لموجة جديدة من الإرهاب"، داعياً المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر.

وأضافت الوزارة أنّ الهجوم استهدف موكب الوزير في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.

وقالت الوزارة في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه، إنّ عبوة ناسفة انفجرت حال مرور موكب الوزير، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة، وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية أن إجمالي المصابين جراء "الحادث الإرهابي"، الذي تعرض له وزير الداخلية، بلغ 19 مصاباً، من بينهم سيدة إنجليزية.

وذكر المصدر أن بين الجرحى عشرة من أفراد الشرطة، بينهم أربعة ضباط أحدهم حالته خطيرة، وستة أمناء شرطة، إضافة إلى تسعة مدنيين.

وقبل ذلك، قالت تقارير وسائل إعلام مصرية إنّ الهجوم تم تنفيذه بواسطة سيارة مفخخة، فيما قال مراسل للتلفزيون الرسمي إنّ الهجوم تمّ تنفيذه باستخدام قنبلة يدوية.

غير أن التقارير أجمعت على أنّ عمليات تبادل لإطلاق النار قد أعقبت العملية.

وقال بيان الداخلية إنّ الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لحصر التلفيات الناجمة عن الحادث، وتحديد ملابساته والكشف عن مرتكبيه.

وكان إبراهيم قد لعب دورا مهما في فضّ اعتصامي حركة الإخوان المسلمين في كل من ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة قبل أسابيع.