دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت الإدارة الأمريكية أنها "ليست بمفردها" في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت أنها تستند إلى دعم إقليمي ودولي.

وقد سألت CNN بالعربية، قراءها على فيسبوك، عن رأيهم في إمكانية مشاركة دول عربية في الحملة العسكرية المحتملة ضد سوريا.

وقد رفض البعض مشاركة أي دولة عربية في مهاجمة دولة عربية أخرى، فيما رأى آخرون أن هذه الدول سيكون لها نفس الدور الذي لعبته إبان حرب العراق، فيما ذهب البعض أبعد من ذلك، ليتحدث عن أطماع بعض الدول في جزء من سوريا.

وفيما يلي أبرز التعليقات، التي وردت على هذا السؤال:

بلال جمال الدين علّق، قائلاً: "سيساعدونها طبعا، فبعد أن دفعوها الى الحرب، هل سيتركونها لوحدها؟ والله امريكا تعبت منا ولا تجد طريقة لارضائنا."

وقال زهير: "طبعا سيأخذون نصيبهم من دم الشعب السوري كما أخذ منه بشار المجرم. بشار الذي شارك جيش بلاده سنة 1991 ضد العراق يشرب اليوم من نفس الكأس ... وحتما الدور قادم على دكتاتوريات الخليج."

أما حسن عثمان، فكتب: "أمريكا تلعب بالنار والاخرين تحترق أياديهم."

كما علّق عاصم سعيد: "تركيا تنتظر الضربة بفارغ الصبر وستشارك بكل شيئ لتحتل جزءا من سوريا."

قيس الدمشقي، قال: "بصراحة أتوقع أن يشاركوا في الفرجة والصمت."

شاب آخر، كتب: "كل أحد ضد الاخوان في عيون الاخوانجيه عميل."

أما مجدي، فعلّق: "قطر فقط، أما البقية فلن تشارك."

سامح قباني، كتب: "ألا يكفي أنهم يستخدمون اراضيهم واجواءهم؟"

كما كتب وليد: "دور السعودية سيكون نفسه أيام ضرب العراق عام  1991 و 2003."

وعلّق أحدهم، قائلاً: "الغير طبيعي هو عدم مشاركة أي دولة عربية في ضرب سوريا."

شادي كتب: "كل الضربات على سوريا موجهة من الدول العربية قبل الأجنبية، الله ينتقم من الجميع..."

كما قال أحدهم: "السعودية ستدفع الفاتورة من أموال النفط كالعادة."

وقال ربيع: "العرب لا يحبون بعضهم البعض، كل دولة تبحث عن مصلحتها حتى لو كانت على حساب دولة عربية أخرى."

سهى حسن، قالت: "مشاركتهم ستكون من خلال توفير الحماية اللوجستية كالعادة."

وتساءلت نانا: "أريد أن أفهم لماذا امريكا تريد أن تضربنا في سوريا؟ هل الديمقراطية في السعودية والاردن والامارات كاملة وكل انسان لديه حقوقه؟ ..."

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.