دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--كشف تقرير جديد، أن النساء يشكلن حوالي نصف عدد الأشخاص الذين يقضون أوقات الفراغ بممارسة ألعاب الفيديو حول العالم، إذ يمكن التأكد من دخولهن بشكل أكبر إلى عالم ألعاب الفيديو، من خلال تغيير اللهجة والسيناريو في بعض الألعاب، لتناسب أسلوب المرأة.
وأفاد تقرير يحمل عنوان "الحقائق الأساسية حول صناعة ألعاب الكومبيوتر والفيديو للعام 2013" والذي أصدرته "جمعية برامج التسلية،" أن 45 في المائة من محبي ألعاب الفيديو، و 46 في المائة من الأشخاص الذين يشترون هذا النوع من الألعاب، هن من النساء. وتشكل النساء 31 في المائة، من إجمالي عدد الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الكومبيوتر والفيديو.
وقال المدير التنفيذي في جمعية برامج الألعاب، وهي المؤسسة التجارية التي تمثل صناعة ألعاب الفيديو الأمريكية، مايكل غالاغر: "هذه البيانات الجديدة تؤكد على المسار التصاعدي الرائع لألعاب الفيديو. وهو نمط الترفيه التي يتمتع به مئات الملايين من المستهلكين في جميع أنحاء العالم."
وأضاف غالاغر أن "القاعدة الاستهلاكية المتنوعة والنشطة، والأجهزة الجديدة الرائعة، والبرمجيات الحديثة تتضافر جميعها لتعزيز النمو لصناعتنا." وقد أظهر التقرير أن بعض النساء يفضلن الألعاب التي تتضمن الموضوعات المعقدة، والسيناريوهات الكثيرة التي تركز على صناعة القرار، وليس القوة الغاشمة.
وتتضمن الكثير من ألعاب الفيديو، بعض الشخصيات النسائية، أو تسمح للنساء بأن يخترعن شخصية نسائية مميزة، تناسب شخصيتهن.
وأوضحت مقدمة البرامج التلفزيونية جسيكا شوبوت، التي تظهر أعمالها في الكثير من ألعاب الفيديو أن "السوق تأخذ بعين الاعتبار زيادة عدد النساء، في ممارسة ألعاب الفيديو." وأشارت شوبوت إلى أن "دمج الشخصيات النسائية في ألعاب الفيديو ليس محض صدفة."
وتبلغ مبيعات ألعاب الكمبيوتر والفيديو بشكل عام 14.8 مليار دولار في العام 2012، وتشكل النساء 46 في المائة من القدرة الشرائية، ما يشكل حافزا ضروريا للأشخاص الذين يطورون هذه الألعاب، بأخذ شريحة النساء بعين الاعتبار.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.