(CNN)-- بفرضه التعادل على مضيفه منتخب غينيا الاستوائية حجز المنتخب التونسي لكرة القدم مكانه ضمن دور الحواجز من تصفيات كأس العالم لكرة القدم التي ستدور في البرازيل العام المقبل.

وتقدم منتخب غينيا الاستوائية من ركلة جزاء رد عليها منتخب تونس بركلة جزاء أيضا في منتصف الشوط الثاني.

ورفع ذلك الفارق الذي يفصل تونس عن وصيفه منتخب الرأس الأخضر إلى خمس نقاط مما يعني أنه حتى لو خسر أمامه في المباراة المقبلة التي تجمعهما في تونس في سبتمبر/أيلول، فسيكون منتخب نسور قرطاج هو المتأهل.

لكن المفاجأة جاءت من الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل ساعات من المباراة حيث أعلن أنّه قرر فتح تحقيق يخص ثلاثة منتخبات هي توغو وإثيوبيا وغينيا الاستوائية بخصوص مشاركة غير قانونية للاعب في كل فريق.

ومن شأن ذلك أن يعيد الأمل لمنتخب جنوب إفريقيا الذي هزمه منتخب إثيوبيا، كما من شأنه أن يضعف من آمال منتخب ليبيا لمصلحة منتخب الكاميرون.

أما بالنسبة إلى المنتخب التونسي فإنّ الأمر يتعلق بمباراة فاز فيها منتخب غينيا الاستوائية على منتخب الرأس الأخضر.

وبسحب النقاط من منتخب غينيا ومنحها لمنتخب الرأس الأخضر يتقلص الفارق بين تونس والرأس الأخضر إلى نقطتين، مما يؤجل تأهل تونس إلى الجولة الأخيرة حيث يتعين عليها على الأقل التعادل لضمان البطاقة.

ولم يشر الاتحاد الدولي لهوية اللاعب لكن تدقيقا يشير إلى أن الأمر يتعلق باللاعب البرازيلي رينكون.

ويتألف منتخب غينيا الاستوائية من عدة لاعبين أجانب من ليبيريا والكاميرون وغينيا والبرازيل.

وتشدد لوائح الاتحاد الدولي على أن يكون اللاعب يعيش في البلد الذي يحمل جنسيته خمس سنوات على الأقل وهو ما تقول المصادر إنه ينطبق على اللاعب رينكون.

لكن المثير أيضا أن نفس اللاعب قد لعب ضد تونس رغم أنه محل نزاع منذ مارس/آذار.

ولم تشر المصادر إلى ما إذا كان المنتخب التونسي قد تقدم بشكوى قانونية، وعموما فإنّ ذلك يبدو في حكم المتوقع حيث تسمح له اللوائح بالتقدم بها في أجل لا يتجاوز يومين.

ومن شأن ذلك أن يضيف نقطتين في حال تأكدت جميع هذه المعطيات، إلى منتخب تونس ويجعله في حكم المتأهل زيادة على رفع رصيده من النقاط في لائحة الفيفا وهو ما يرغب فيه حتى يكون من ضمن أفضل خمسة منتخبات في القارة.

ومن شأن وجوده ضمن لائحة أفضل خمسة أن يضعه في مواجهة منافس أقل خطورة في الدور الحاسم من التصفيات.