القاهرة، مصر (CNN)-- بدأت منذ قليل مباراة منتخب مصر ونظيره الأوغندي، في اللقاء الودي الدولي، الذي يقام ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بإستاد الجونة، على ساحل البحر الأحمر، في الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق في مصر، أحداث عنف بين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي وقوات الأمن.

وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل حول مصير اللقاء الودي الدولي، بعد أن أبلغت مديرية أمن البحر الأحمر، اتحاد كرة القدم عدم مسؤوليتها عن تأمين اللقاء، بسبب انشغال قوات الأمن بتأمين مدن المحافظة، بعد انتشار حالة العنف في عدة محافظات.

وقال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، أحمد مجاهد لموقع CNN بالعربية:" لقاء أوغندا سيقام في موعده، بعد التنسيق مع مدير أمن البحر الأحمر، الذي أبلغنا بأن قوات الأمن لن تستطيع تأمين اللقاء، ولكنه أكد على موافقته على إقامة المباراة تحت مسؤولية الاتحاد، ووافقنا على ذلك."

وطلبت جهات الأمن إخراج عربات النقل التلفزيوني من الإستاد.

وأضاف مجاهد: "لا نستطيع إلغاء اللقاء لأسباب عدة، منها أن منتخب أوغندا تمسك بإقامة اللقاء وموافقته على إقامته، بصرف النظر عن وجود قوات الأمن من عدمه، خاصةً وأن ملعب المباراة بعيد عن مدينة الغردقة، كما أن اللقاء مهم للمنتخب المصري قبل إجراء قرعة التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم."

وحول مصير بطولة الدوري الممتاز في الموسم المقبل، قال مجاهد: "من المبكر الحديث عن مصير الدوري الممتاز في الموسم المقبل، ونأمل أن تستقر الأوضاع قريباً."

من جانبه، قال المدرب العام لمنتخب مصر، ضياء السيد، لـCNN بالعربية: "اللاعبون معنوياتهم جيدة، رغم الأحداث المؤسفة التي تشهدها مصر اليوم، وسنؤكد للجميع أن مصر قادرة على لعب كرة القدم، بصرف النظر عن محاولة البعض تصدير صورة سلبية."

اقرأ: 95 قتيلا 847 جريحا حصيلة اشتباكات تعم مصر