دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أجرى نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي في طهران، حول تطورات الأوضاع في بلاده، حيث سقط 79 قتيلاً بنيران القوات الموالية للنظام، السبت، وسط ترقب لكلمة متوقعة للرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت لاحق اليوم الأحد، في أول خطاب له منذ أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، إن المقداد عرض خلال اللقاء الأوضاع على الساحة السورية:"في ضوء العمليات النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة."
وتأتي زيارة المقداد إلى طهران بعد أقل من أسبوعين من زيارة قام بها إلى روسيا، حيث أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين الروس حول الأزمة السورية.
وتعتبر إيران وروسيا من أكثر الدول الداعمة للنظام السوري، وتدعوان إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار ورفض أي تدخل أجنبي في سوريا حيث سقط أكثر من 60 ألف قتيل منذ بدء التحركات المناهضة للنظام في مارس/آذار عام 2011، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قدر ناشطون معارضون مقتل ما لا يقل عن 79 شخصاً بنيران قوات الأسد.
وفي الأثناء، يلقي الأسد، الأحد، كلمة هي الأولى له منذ أشهر، يتوقع أن يتناول فيها آخر المستجدات في بلاده والمنطقة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.