دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس، أن سوريا انتهت من تدمير كل الوسائل المعلنة لديها، الخاصة بإنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية، وفق الجدول الزمني المحدد للتخلص من الترسانة الكيميائية لنظام الرئيس بشار الأسد.

ويعني هذا الإعلان أن نظام دمشق التزم بأول موعد حددته المنظمة ضمن خطتها للتخلص نهائياً من الأسلحة الكيميائية السورية، بحلول منتصف العام القادم، وفق قرار صدر عن مجلس الأمن في وقت سابق من الشهر الماضي، لجنيب الدولة العربية ضربة عسكرية، كانت تعد لها الولايات المتحدة.

حظر الكيماوي: مفتشونا زاروا 21 موقعا من أصل 23 بسوريا

وقام فريق مشترك من مفتشي المنظمة الدولية وخبراء الأمم المتحدة، منذ بدء مهمته في سوريا مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بزيارة 21 موقعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية، من بين 23 موقعاً أعلنت عنها حكومة دمشق، فيما لم يتمكن من زيارة موقعين آخرين، بسبب الظروف الأمنية.

وبحسب ما أفادت المنظمة في وقت سابق، فقد تم نقل تجهيزات ووسائل إنتاج الأسلحة الكيميائية من هذين الموقعين، اللذين لم يمكن زيارتهما، إلى مواقع أخرى، حيث تم تدميرها، بحضور المفتشين الدوليين.

"الكيميائية" تعزز مهمتها في سوريا بفريق خبراء ثان

وكانت الحكومة السورية قد قدمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قائمة تضمنت 41 منشأة نووية، في 23 موقعاً، تحتوي على نحو 1300 طن من المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية.

وتوزعت تلك المنشآت بين 18 مصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيماوية، و12 مخزناً للمواد المستخدمة في تصنيع تلك الأسلحة، إضافة إلى 11 منشأة خاصة بتجهيز الذخائر ووسائل الإطلاق بالمواد الكيماوية.

فوز منظمة حظر السلاح الكيماوي بجائزة نوبل للسلام