دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصل أعضاء الهيئة السياسية المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اجتماعهم الذي عقد الخميس لمناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الميداني والسياسي، حيث حددت مجموعة من النقاط التي اعتبرت أنه لابد وأن يستند لها الحل السياسي في البلاد.

وبين الائتلاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "إن بشار الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية هي المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه الآن خارج إطار هذه العملية السياسية، وليسوا جزء من أي حل سياسي في سوريا، ولابد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم."

وجاء في التقرير، "أن الحل السياسي ومستقبل البلاد المنشود يعني جميع السوريين، بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيين وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري، والذين لا يمكن أن يكون بشار الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم."

وعلى الصعيد الدولي، طالب الإئتلاف الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبخاصة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، تأمين الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة، وأن تتبنى الاتفاق الذي يمكن أن ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي.

وفيما يتعلق بالدور الروسي، شدد الائتلاف على "أن أي تفاهم روسي مع السوريين يجب أن يكون عبر ممثلين شرعيين وحقيقين للشعب."

أما بالنسبة لإيران، فطالبها الائتلاف بأن "تدرك أن سياستها بدعم بشار الأسد تحمل مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، وذلك لن يكون في مصلحة أي طرف من الأطراف، وعلى طهران أن تدرك أن بشار الأسد ونظامه لم يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن المحال أن ينتصرا على إرادة الشعب."