نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذرت منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، فاليري آموس، من تفاقم الأوضاع في سوريا، حيث قالت: "لا أستطيع أن أصف مدى خطورة الوضع الحالي في سوريا."

وأشارت آموس في كلمة لها باجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة، مساء الخميس، إلى سلسلة العقبات التي تواجه وكالات الإغاثة، بما في ذلك تأخير تأشيرات الدخول لمدة تصل إلى شهرين، وشرط تقديم إشعار مسبق قبل ثلاثة أيام من تسيير جميع قوافل المساعدات، والتأخيرات البيروقراطية الأخرى، وعشرات من حواجز الطرق.

كما ألمحت إلى تقليص قائمة منظمات المجتمع المدني المسموح لها بالعمل في سوريا من 110 منظمات إلى 29 فقط.

وأضافت المنسقة: "الظروف هي الأسوأ في مناطق القتال، والتي تسيطر عليها المعارضة، وتفيد الأرقام بأن ستة ملايين و800 ألف شخص بحاجة إلى المساعدات، وبأن نحو أربعة ملايين و200 ألف شردوا من ديارهم، فيما لجأ مليون و300 ألف إلى الدول المجاورة."

وتخلل هذه الجلسة تحذير كبار مسؤولي الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في سوريا، ومطالبتهم مجلس الأمن بوضع حد للرعب.

وتواجه المنظمات الإنسانية القيود الهائلة والمتزايدة بشكل كبير، والتي تعيق مساعدة الملايين من السوريين، فيما وصفوا الوضع الذي وصلت اليه البلاد بـ"كارثة إنسانية."