دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الثلاثاء، مرسوما يقضي بالعفو عن من يقوم بعمليات الخطف في حال اطلق سراح الرهينة أو سلمها للجهات المعنية، وذلك خلال 15 يوماً من صدور هذا القرار.

ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية "سانا،" أن القرار أيضاً بيّن عقوبة "الضلوع بعمليات اختطاف الرهائن بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية أو بقصد طلب الفدية، حيث يعاقب المقدم على هذا العمل بالأشغال الشاقة المؤبدة." 

وبين التقرير أن السجن المؤبد ينطبق أيضاً على كل شخص يبتز المجني عليه بأي شكل كان أو زوجه أو أحد أصوله أو فروعه بشكل مباشر أو غير مباشر.

وجاء في التقرير أنه وفي حال نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص، أو إحداث عاهة دائمة بالمجني عليه، أو قام الفاعل بالاعتداء جنسياً على المجني عليه، فإن العقوبة ستكون الإعدام.