دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأحد، أنه يريد ان يكون مؤتمر جنيف-2 "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة" وليس للحوار مع النظام السوري، الذي أعلن عن موافقته المبدئية للمشاركة بالمؤتمر الذي يهدف لإيجاد مخرج من الحرب الأهلية الدموية بسوريا.

وأوضح الناطق الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني"،  لؤي صافي، من اسطنبول، ان الائتلاف "وافق، من حيث المبدأ، على المشاركة في جنيف، إلى حين سماع المزيد من الإيضاحات بشأن هدف ونوايا النظام السوري.. حتى الآن المؤشرات لا تبدو إيجابية."

وأضاف صافي في تصريح صحفي في اليوم الرابع لاجتماع الائتلاف في اسطنبول: "لسنا بصدد الحوار اليوم، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف الى نقل السلطة الى الشعب اي الى التحول الديموقراطي، وهذا يعني طبعا ان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من سوريا المستقبل". واضاف: "نريد من النظام ان يكون مستعدا لان يقبل جنيف-2 كاطار للتفاوض من اجل نقل السلطة والتحول الديموقراطي."

وبالمقابل، قال عبدالباسط سيدا، عضو بارز بالأئتلاف الوطني، في بيان، الأحد: " لم نتخذ قراراً نهائياً  بشأن المشاركة بمؤتمر جنيف."

وكان النظام السوري، وعلى لسان وزير الخارجية، وليد المعلم، قد أعرب، مبدئياً عن مشاركته في اجتماع جنيف المقرر عقده مطلع يونيو/حزيران المقابل، قائلاً إنه قد يكون فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة ببلاده.