(شاهد)

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أوضحت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا أنها لم تتوصل إلى "نتائج قاطعة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف في سوريا، وذلك في تصريح يأتي وسط الجدل الذي أثارته عضو اللجنة، كارلا ديل بونتي، الذي أشارت إلى وجود "شبهات قوية" باستخدام مقاتلي المعارضة السورية غاز السارين المحظور.

ووفقا لذلك قالت اللجنة، في بيان صحفي، إنها "ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات."

وذكّر رئيس لجنة التحقيق، باولو سيرجيو بينيرو، جميع أطراف النزاع بأن القانون الإنساني العرفي "يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في أي ظرف كان."

وتحقق اللجنة، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان، بالتحقيق في كل مزاعم انتهاكات القانون  الدولي في سوريا وستقوم بتقديم تقرير عن نتائج عملها إلى المجلس في الثالث من يونيو حزيران.

وكانت ديل بونتي قد قالت إن هناك "شبهات قوية باستخدام مقاتلي المعارضة السورية غاز السارين المحظور،" في اتهام بادر "الجيش السوري الحر" بنفيه. وقالت ديل بونتي في مقابلة الاثنين، إنه: "بحسب الشهادات التي جمعناها، فان المقاتلين استخدموا غاز السارين."

وبالمقابل، نفى الناطق "الجيش السوري الحر"، لؤي المقداد، الاتهامات قائلاً لـCNN "نؤكد عدم امتلاكنا لأي أسلحة غير تقليدية ولا نعمل للحصول عليها.. وعلى أي حال، فنحن لا نمتلك الآلية التي تمكننا من إطلاق مثل هذا النوع من الأسلحة التي قد تحتاج إلى صواريخ لحمل الرؤوس الكيماوية، ونحن لا نمتلك مثل هذه القدرات."