CNN CNN

أوباما مازال ينتظر رد بوتين بشأن سوريا

الخميس ، 09 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
 

موسكو، روسيا (CNN)-- كشفت مصادر رسمية في موسكو الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مازال يكتب رده على رسالة بعث بها نظيره الأمريكي، باراك أوباما، بشأن الأزمة السورية مؤخراً، في الوقت الذي دعا فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى إيجاد "أرضية مشتركة" بين واشنطن وموسكو.

وأبلغ الوزير الأمريكي، الذي يزور روسيا حالياً، الرئيس بوتين، بأن الولايات المتحدة تشارك روسيا الاهتمام باستقرار الأوضاع في سوريا، وإخلائها من "ظاهرة التطرف"، بحسب ما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء الثلاثاء.

وقال كيري: "تظن الولايات المتحدة أننا نشارك روسيا الاهتمام بسوريا، التي يجب أن تستقر أوضاعها، وتخلو من التطرف، والمشاكل التي يمكن أن تمس المنطقة قاطبةً"، مشيراً إلى أن كلتا الدولتين وقعتا على "بيان جنيف"، الصادر عن اجتماع مجموعة العمل حول سوريا، في حزيران/ يونيو 2012.

من جانبه، قال الرئيس الروسي إنه مازال يواصل كتابة رسالته الجوابية إلى الرئيس أوباما، معبراً عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي "في أقرب وقت"، مشيراً إلى أنه استعرض العلاقات الروسية الأمريكية، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس أوباما مؤخراً.

وأفاد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن الرئيسين بوتين وأوباما أبديا خلال المكالمة الهاتفية "الاستعداد لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسوية المشكلة السورية"، والتي اعتبر أنها "ساهمت في تعقيد أكثر للعلاقات الروسية الأمريكية الثنائية."

وكان توماس دونيلون، مستشار الرئيس الأمريكي، قد حمل رسالة من أوباما إلى بوتين، في أبريل/ نيسان الماضي، تضمنت اقتراحات بشأن مستقبل التعاون المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا.

وفيما تتفق كل من واشنطن وموسكو على ضرورة حل الأزمة السورية بـ"الطرق السياسية"، غير أن إدارة أوباما ترى بضرورة أن "يأتي الحل من خلال إسقاط النظام السوري"، كما تتهم موسكو بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.