(شاهد الفيديو)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي الجمعة، اتهمت فيهما من تسميها بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة"، بارتكاب "مجزرة" جديدة في دير الزور، قالت إنه "راح ضحيتها عشرات المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال."

وذكرت الخارجية السورية، في رسالتيها، أنه "في إطار المجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة، ضد المدنيين الأبرياء، أقدمت مجموعة إرهابية تابعة لـ(جبهة النصرة) يوم الأربعاء 12 (يونيو) حزيران 2013، على ارتكاب مجزرة جديدة، تضاف إلى سجل مجازرهم، في قرية حطلة بريف دير الزور."

وأضافت أن ضحايا تلك المجزرة سقطوا "بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم الإجرامية، التي تستهدف الأهالي الآمنين"، وذكرت أن "الإرهابيين" قاموا أيضاً بـ"أعمال سلب ونهب وسطو على ممتلكات المواطنين، وحرق منازلهم، والاعتداء على دور العبادة وتدنيسها، وسرقة محتوياتها."

إدارة أوباما.. هل دقت ساعة الحسم حيال سوريا؟

وأشارت الخارجية السورية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مقاطع فيديو، "توثق قيام (جبهة النصرة) بارتكاب المذبحة، التي حرض عليها أحد شيوخ السلفية التكفيرية في الكويت، المدعو (شافي العجمي)، المتورط في إرسال وتمويل آلاف (الجهاديين) الإرهابيين" إلى سوريا.

وبينما أعادت الوزارة "التنبيه من مخاطر التورط في دعم الإرهاب التكفيري المرتبط بتنظيم القاعدة"، فقد جددت اتهاماتها لكل من قطر والسعودية وتركيا بـ"تقديم دعم مباشر وعلني للإرهاب في سوريا، من خلال توفير التمويل والتسليح والتدريب والإيواء للمجموعات الإرهابية المسلحة."

كما اعتبرت أن قرار الاتحاد الأوروبي الأخير، برفع الحظر عن تسليح المعارضة، والذي ذكرت أنه جاء "بضغط من بريطانيا وفرنسا"، هو "انتهاك خطير للالتزامات القانونية التي تفرضها قرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب."

وكانت مصادر في المعارضة السورية قد ذكرت، في وقت سابق الخميس، أن عشرات المسلحين، يُعتقد أنهم من "جبهة النصرة" اقتحموا بلدة "حطلة"، ذات الغالبية الشيعية، وقتلوا نحو 60 شخصاً، غالبيتهم من المشاركين في مليشيات موالية لنظام الأسد.

تابع أيضاً: الأسد يلوح بـ"غزو" الخليج بصورة على فيسبوك