دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد أحد شهود العيان في بلدة القصير عدم وجود أي أثر لمقاتلي الجيش السوري الحر في لمنطقة، وذلك بعد إعلان الجيش السوري النظامي فرض سيطرته على البلدة الإستراتيجية، القريبة من الحدود مع لبنان.
وقال الشاهد، وهو الصحفي علي هاشم، في تصريح لـCNN: "لم أشاهد أي مقاتل من الثوار أو الجيش السوري الحر في القصير، رغم أنني قمت بجولة واسعة ذهبت فيها إلى المعاقل السابقة للجيش السوري الحر، حتى أنني لم أسمع دوي إطلاق نار أو أي دلائل أخرى على وجود جيوب مقاومة لازالت موجودة حالياً."
وأضاف هاشم: "بلدة القصير من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها هي مدينة أنقاض، وخلال جولتي لم أستطع أن أجد مكاناً واحداً لم يصله الدمار."
أما بالنسبة للمدنيين، قال الصحفي: "من المعروف أن سكان بلدة القصير يبلغ عددهم 50 ألفاً.. حالياً لا يوجد أثر لأي مدني في المدينة."
وعند سؤاله عن إمكانية قيام قوات الأسد بالتوجه إلى مدينة حلب، قال هاشم: "بالأخذ بعين الاعتبار ما يجري حالياً في تركيا، يبدو أن الأسد يتحلى بثقة عالية، ومن الممكن أن يتمكن من السيطرة ليس على مدينة حلب فقط، بل على المناطق الحدودية مع تركيا."
تأتي هذه الأنباء بعد أن تحدث معارضون سوريون عن وجود أحياء بأكملها بمدينة القصير لا تزال تحت سيطرة الثوار، بعد أيام على إعلان الجيش السوري، الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، سيطرته الكاملة على المدينة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.