دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن ازمة اللاجئين السوريين هي الأسوأ منذ الإبادة في رواندا"، حيث تم نزوح نحو 1.8 مليون لاجئ في الدول المجاورة لسوريا.

وقال غوتيرس، في جلسة لمجلس الأمن لبحث الاوضاع الانسانية في سوريا عقدت الثلاثاء، "إن العالم لم يشهد تدفقا للاجئين يتصاعد بهذا المعدل المخيف منذ الإبادة الجماعية في رواندا قبل نحو عشرين عاما.

توقعات بتجاوز اعداد اللاجئين المليونين بأسابيع

وحذر من أن "اعمال القتل في سوريا تهدد بتفجير الوضع في الشرق الأوسط", داعيا الى "ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للحد من إمكانية تصدير الازمة السورية الى باقي الدول المجاورة .

العاهل الأردني: سنحمي مصالحنا من تهديد الوضع بسوريا

ووفقاً لما أوردته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، فقال المسؤول الأممي: "في الوقت الذي تواصل فيه سوريا استنزاف نفسها وشعبها، فإن توقعات الحل السياسي ووضع حد للصراع تظل ضئيلة، والإشارات على زعزعة الاستقرار في بعض دول المنطقة تثير القلق. فإن استمرار تدفق اللاجئين إليها قد يدفع هذه الدول إلى الحافة، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر حزما لمساعدتهم."

الأمم المتحدة: 200 ألف شخص يفرون سوريا شهريا

وفي عام 1994، شهدت روندا حرب ابادة عرقية إثر قيام القادة المتطرفين في جماعة الهوتو، التي تمثل الأغلبية، بشن حملة إبادة ضد الأقلية من توتسيي، وقتل نحو 800 ألف شخص خلال فترة تتجاوز 3 أشهر.