دمشق، سوريا (CNN) -- أكدت المعارضة السورية الاثنين أنها صدت هجمات جديدة استهدفت مدينة حمص القديمة التي تتعرض لهجمات قاسية من القوات النظامية المدعومة من حزب الله بهدف السيطرة عليها، كما أعلنت مقتل 47 شخصا، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينما تبنى الجيش الحر تفجير مقر أمني قال إنه يضم قيادات عسكرية كبيرة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها تمكنت مع انتهاء يوم الاثنين من توثيق 47 قتيلا، توزعوا بواقع 15 في حلب و12 في دمشق وريفها, وخمسة في حمص وأربعة في الحسكة وثلاثة في كل من إدلب ودرعا وحماة, إلى جانب قتيلين في دير الزور.
ووثقت اللجان 383 نقطة قصف، وغارات للطيران الحربي على 32 نقطة، بينما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 155 نقطة. بينها في درعا، التي تمكن فيها الجيش الحر من تدمير أحد معاقل قوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام.
في حمص تصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله على أحياء حمص القديمة "وكبدهم خسائر كبيرة" وفقا للجان التي ذكرت أيضا أن الجيش الحر قام باستهداف اجتماع لكبار المسؤولين عن العمليات العسكرية في النظام على مستوى سوريا، وذلك عبر تفجير نوعي واستثنائي للاجتماع في أحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفرسوسة وسط العاصمة السورية دمشق.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنها تمكنت من "إعادة الأمن والاستقرار" إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين، وقامت بملاحقة المسلحين في مناطق قرية مهين والتيفور وتلبيسة والغنطو والرستن والبساتين الشرقية لمدينة تدمر والقرابيص والقصور ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير أسلحتهم ومعداتهم.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة كافة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.