دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما تحشد عدة دول غربية قواتها في شرق البحر المتوسط، تحسباً لضربة عسكرية محتملة ضد سوريا، بدا الرئيس السوري، بشار الأسد، وكأنه لا يخشى الدخول في مواجهة عسكرية مع الغرب.

ففي خضم تلك التطورات، استقبل الرئيس السوري الخميس، وفداً يضم عدداً من قيادات الأحزاب ونواب البرلمان في اليمن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، التي لفتت إلى أن اللقاء جرى بالعاصمة دمشق.

الجعفري يستبق نتائج P5: سوريا بحالة حرب

وقال الأسد، خلال لقائه مع الوفد اليمني، إن "التهديدات بشن عدوان مباشر على سوريا، ستزيدها تمسكا بمبادئها الراسخة، وبقرارها المستقل، النابع من إرادة شعبها"، مشدداً على أن "سوريا ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان."

وأضاف الرئيس السوري قائلاً إن "سوريا، بشعبها الصامد، وجيشها الباسل، ماضية ومصممة على القضاء على الإرهاب، الذي سخرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية، خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة، وتفتيت واخضاع شعوبها."

الأسد لوفد أردني: سوريا ستبقى "قلب العروبة النابض"

وتابع بقوله: "إن نهوض الوعي الشعبي على الساحة العربية، عنصر أساسي في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة"، لافتا إلى أن "الشعوب هي الصانع الحقيقي للعلاقات بين الدول، وأن الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار، وهو ما يحدث في سوريا"، بحسب قوله.

ونقلت الوكالة السورية عن أعضاء الوفد اليمني تأكيدهم الوقوف إلى جانب سوريا، في "مواجهة المحاولات الرامية للنيل من موقعها، ودورها كحاضن للعروبة والقومية والمقاومة"، معتبرين أن "صمود سوريا وانتصارها، هو صمود وانتصار للأمة العربية جمعاء."

حشود عسكرية بالمتوسط.. ما علاقتها بسوريا؟