باريس، فرنسا (CNN)-- قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن بلاده تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن خمس نقاط أساسية تجبر سوريا على الكشف عن ترسانتها من السلاح الكيماوي، مشدداً على أن كافة الخيارات ما زالت على الطاولة للتعامل مع الملف السوري، رغم المبادرة الروسية التي يدور الحديث حولها.
وقال فابيوس إن مشروع القرار الفرنسي سينص أولا على إدانة "المذبحة التي نفذها النظام السوري" في غوطة دمشق في 21 أغسطس/ آب الماضي، وإرغام سوريا على الكشف عن ترسانتها من السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل وتسلميها إلى إدارة دولية تشرف على تدميرها.
وذلك إلى جانب إرسال مفتشين دوليين إلى سوريا وتحديد عواقب عدم امتثال دمشق للقرار الدولي، إلى جانب تسليم المتهمين بتنفيذ "مجزرة الغوطة" إلى العدالة الدولية.
وأضاف فابيوس، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الفرنسية، باريس، أن مشروع القرار سيقدم تحت الفصل السابع، الذي يسمح للأمم المتحدة باللجوء إلى القوة بحال عدم الامتثال له، محذرا سوريا من أن ستواجه "عواقب وخيمة" بحال رفضها تطبيق القرار بعد إقراره.
وأضاف الوزير الفرنسي أن دمشق تمتلك "ترسانة كبيرة" من الأسلحة الكيماوية، مقدرا إياها بقرابة ألف طن من تلك المواد، وأكد أن فرنسا تهدف إلى "القضاء على خطر السلاح الكيماوي وتوفير الحماية للشعب السوري" مشددا في الوقت عينه على أن كافة الخيارات "ما زالت على الطاولة."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.