دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، التأكيد أن بلاده "قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي" وسط ترقب لعملية عسكرية أمريكية محتملة ردا على استخدام نظامه أسلحة كيماوية، في هجوم أوقع مئات الضحايا قبل قرابة أسبوعين.

المعارضة: الأسد يستعد بدروع بشرية للهجوم المحتمل

وأكد الأسد، خلال لقائه بوفد إيراني برئاسة علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة مجلس الشورى الإيراني، أن التهديدات بشن هجوم عسكري: " لن تثني سوريا عن تمسكها بمبادئها وثوابتها ومحاربتها للإرهاب المدعوم من قبل بعض الدول الاقليمية والغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة."

خبراء: خيارات أوباما بسوريا.. سيئة وأسوأ ورهيبة

وطبقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية، شدد الأسد على أن سوريا: " بصمود شعبها المقاوم وتلاحمه مع جيشه الباسل قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي كما تواجه يوميا العدوان الداخلي المتمثل بالمجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها."

وبدوره، حذر رئيس الوفد الإيراني من أن الهجوم المحتمل سوف تكون له تداعيات على المصالح الأمريكية بالمنطقة. إقراء المزيد في هذا الخصوص

15 سؤالا وجوابا تتعلق بتطورات الهجوم على سوريا

 وكان النظام السوري والدول الداعمة له قد اعتبر أن التصعيد الأخير والحديث عن توجيه ضربة عسكرية هي نتيجة فشل المشروع الغربي الذي كان يهدف إلى تدمير سوريا وإخراجها من تحالفها المقاوم، محذرا، في الوقت عينه، من تبعات مثل هذه الضربة على استقرار أمن المنطقة.