دمشق، سوريا (CNN)-- وصفت وزارة الخارجية السورية استمرار كل من الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها، وكذلك قطر والسعودية، في تمويل من تصفهم دمشق بــ"الإرهابيين"، يعتبر انتهاكاً فاضحاً، يخالف كل الأعراف الدولية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

كيري: تجنب ضرب سوريا يتوقف على تجاوب الأسد

وأضافت الوزارة، في رسالتين وجهتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، مساء الخميس: "سوريا أحاطت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بعشرات الرسائل التي تضمنت توثيقاً لما تتعرض له سوريا منذ عامين ونصف العام تقريباً، من عدوان مباشر وغير مباشر، وتدخل سافر في شؤونها الداخلية."

كما تناولت الرسالة ما وصفتها بـ"محاولة المس بسيادتها واستقلالها، والعمل على تغيير قيادتها ونظامها الدستوري بالقوة، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية والإقليمية، وبخاصة فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر، وأدوات هؤلاء من المجموعات الإرهابية المسلحة، وتنظيم القاعدة بتشكيلاته وفروعه وأذرعه ومسمياته المختلفة."

بوتين: ماذا لو استخدم معارضو الأسد الكيماوي؟

وجاء في الرسالة التي نشرت على وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "موضوع إثبات وتأكيد عمليات تسليح المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في سوريا، من قبل تلك الدول، ليس بحاجة إلى أدلة وإثباتات تقدمها الحكومة السورية، طالما أن تلك الدول تعترف بشكل واضح وصريح بتسليحها للإرهابيين في سوريا، وتقديمها كل أشكال الدعم والتسليح والتمويل لهم."

وتابعت: "وتشير المعلومات والتحقيقات واعترافات ما يسمى قادة المعارضة السورية، عن استلام المجموعات الإرهابية في سوريا كميات كبيرة من شحنات الأسلحة، عبر تركيا والأردن ولبنان."

البنتاغون يعرض تدريب وتسليح معارضين سوريين