باريس، فرنسا(CNN)-- قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنّ التقرير المتوقع من مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة حول الهجوم الكيماوي بسوريا سيكون مخيبا.
وأضاف في تصريحات للقناة الفرنسية الثانية، المتعاونة الرسمية مع CNN إنّ ما طلب من المفتشين هو التأكد من وقوع الهجوم وهذا أمر يعرفه الجميع، قائلا إنّه "لم يطلب من المفتشين التوصل لهوية منفذ الهجوم، وهذا هو السؤال الحاسم."
وأوضح أنّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغه بأنّ تقرير المفتشين سيكون جاهزا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وبشأن ما إذا كانت بلاده التدخل أو المشاركة في التدخل في سوريا، شدد فابيوس على أنّ فرنسا ستنتظر حتى "تكون كل العناصر تحت أيدينا بما فيها قرار الكونغرس الأمريكي، قبل أن "نتحادث مباشرة إلى الشعب الفرنسي" منوها إلى أنه من المحتمل استشارة البرلمان قبل اتخاذ القرار.
وقال إنّ موقف فرنسا يعتمد على مبدأين هما "العقوبة والمفاوضات، ولدينا قناعة أنه إذا لم تكن هناك عقوبة ضد بشار الأسد فلا جدوى من المفاوضات. فالعقوبة أمر لا مناص منه في ضوء انتهاك القانون الدولي كما أن التفاوض ضروري لأنّ حل الأزمة سياسي."
وأدلى فابيوس بتصريحاته قبل قليل من شدّ الرحال إلى روسيا لحضور قمة العشرين.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.