دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها استعداد السعودية لتدريب الآلاف من المقاتلين السوريين وتجنيدهم، ورغبة الأردن في شغل مقعد الأمم المتحدة الذي اعتذرت عنه السعودية، إضافة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي أن التخوف من التمييز بسبب المثلية الجنسية يعد سببا وجيها للتقدم بطلب اللجوء السياسي في أوروبا.

ذا غارديان

تستعد السعودية لتدريب الآلاف من المقاتلين السوريين وتجنيدهم، في محاولة لإسقاط نظام الأسد والوقوف في وجه القوة المتصاعدة للأصوليين الذين يأتون إلى سوريا من كل حدب وصوب.

وسيتركز الدعم السعودي على تنظيم "جيش الإسلام،" الذي أسسه 43 مجموعة من المقاتلين السوريين في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ولن يشمل هذا الدعم المجموعات المرتبطة بالقاعدة، كـ"داعش،" وجبهة النصرة، ولكنها ستشمل المجموعات الإسلامية غير الجهادية، والمحاربين السلفيين.

نيويورك تايمز

أعرب الأردن عن رغبته في شغل مقعد الأمم المتحدة الذي رفضته السعودية الشهر الماضي، بسبب ما وصفته بتخاذل المنظمة الدولية في حل الأزمة السورية.

وقال مسؤولون أردنيون فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن الأمير زيد الحسين غادر نيويورك إلى الأردن الخميس للتشاور حول هذا الموضوع.

وقال دبلوماسي أردني إن هناك مشاورات داخلية بين الدول العربية لاختيار الدولة التي ستشغل المقعد بدلا من السعودية.

حرييت التركية

قالت الصحيفة التركية إن اللاجئين الهاربين من بلدانهم بسبب ميولهم الجنسية، وبالتحديد إذا كانوا من المثليين جنسيا، فإن ذلك يشكل حجة قوية للحصول على لجوء سياسي في دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت محكمة العدل الأوروبية ومقرها لوكسمبيرغ، إن المثلي جنسيا لا يمكنه إخفاء ميوله الجنسية في وطنه الأم، لأن ذلك يعني التنكر لجزء مهم من هويته الشخصية.

وتنص المعاهدات الدولية على وجوب إثبات تخوف من المحاكمة لأسباب تعود للعرق، أو الدين، أو الطائفة، أو الرأي السياسي للحصول على اللجزء السياسي.