دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أولت الصحف العالمية اهتماما بمجموعة من الأخبار من أبرزها تصريحات لمسؤولين فلسطينيين يتهمون فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالانحياز لإسرائيل، وتقرير لهيومن رايتس ووتش يتهم السعودية بملاحقة النشطاء على الإنترنت، إضافة إلى تنامي الاستثمار القطري داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
 
هآرتس الإسرائيلية
 
يلقي بعض المسؤولين الفلسطينيين باللوم على إدارة الرئيس الأمريكية باراك أوباما بتفضيلها إسرائيل في مفاوضات السلام، معللين ذلك بالقول إنها طريقة الولايات التحدة الأمريكية في إرضاء إسرائيل بعد توقيع اتفاق مع إيران.
 
ووفقا لمسؤول فلسطيني، شهدت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ولقاؤه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلافات كبيرة وأجواء سلبية طغت على أجواء المباحثات.
 
وقال المصدر إن إحدى أهم النقاط التي كشفت عن هذا الخلاف هو الاقتراح الأمريكي بشأن الخطة الأمنية التي تقضي بالسماح لإسرائيل بنشر قواتها في وادي الأردن لمدة عشر سنوات، إضافة إلى قضية الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
 ذا غارديان
 
قال تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش إن السعودية تحاول إسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح وتوجيه الانتقادات للقيادات عن طريق شن حملات تخويف واعتقال ضد النشطاء على الإنترنت.
 
وعبر رصده لـ11 ناشطا، وجد التقرير أن أن أولئك الذين يقومون بنشر انتقاداتهم عبر الإنترنت أو أولئك الذين يشجعون النشاط السياسي يواجهون عقبات مثل المنع من السفر، أو الطرد من العمل، أو الاعتقال.
 
ومن بين أبرز الناشطين الواردة أسماؤهم في التقرير سمر بدوي، التي تم اعتقالها بعد مطالبتها علنا بوقف وصاية الذكور على الإناث، وقد تم إطلاق سراحها في أبريل/ نيسان 2011 بعد إطلاق حملة واسعة على تويتر للمطالبة بإطلاق سراحها.
 
واشنطن بوست
 
شهد مشروع سكني وتجاري وسط واشنطن توقفا لعدة سنوات بسبب الأزمة الاقتصادية، إلى أن جاءت قطر، وساهمت عام 2010 بمبلغ 650 مليون دولار، لتصبح المالك الرئيسي للمشروع، الذي سيشهد الأسبوع المقبل انتقال أول ساكنيه إليه، وافتتاح مجموعة من المحال التجارية فيه.
 
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تستثمر فيها قطر بمشروع في واشنطن، إلا أن هذا المشروع ليس الأول لها في الولايات المتحدة الأمريكية، ففي العام الماضي اشترت مجموعة الفيصل فندق راديسون بلو أكوا، وأكدت أنها ستستثمر في مشاريع أخرى.