واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- نشرت البحرية الأمريكية اثنين من أحدث طائراتها الاستكشافية في اليابان، في تحرك عسكري مخطط له مسبقاً، تزامن مع توتر بين طوكيو وبكين في بحر الصين الشرقي.

وذكرت البحرية أن هدف نشر الطائرتين، وهما من الجيل الجديد لطائرات الاستكشاف من طراز "بي-8 ايه بوسيدون" لرصد الغواصات، هو تعزيز قدرات الدوريات البحرية على المدى الطويل، ونفت أن يكون ورائها تهديدات محددة.

وكانت الطائرات قد غادرت نورفولك بفرجينيا إلى قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا خلال الأيام القليلة الماضية.

وتعمل البحرية الأمريكية على استبدال أسطولها من طائرات "بي-3 سي أوريون" بهذا النوع من الطائرات، التي تتميز بقدرات تقنية عالية والتحليق على ارتفاعات أعلى على متنها طاقم يصل إلى تسعة أشخاص، ويمكنها حمل طوربيدات، وصواريخ بالسيتية وألغام بجانب القنابل.

وقال قائد وحدة الدوريات والاستكشاف، الأدميرال مات كارتر: "بي-8 منصة حقيقية متعددة الاستخدامات، ستعمل على إضافة قدرات قيمة لنا... عدد الغواصات في العالم في تزايد مطرد.. ودول أخرى إما أنها تنتج أو تشتري غواصات متقدمة من الصعب للغاية رصدها ، ولذلك نحن بحاجة إلى مواكبة هذا التطور بتقنيات للرصد."

ويتزامن إرسال الطائرات الاستطلاعية، في الوقت الذي تنظر فيه البحرية الأمريكية بمواردها في المحيط الهادئ، مع تصاعد التوتر بين اليابان والصين بعدما فرضت الأخيرة منطقة دفاع جوية في بحر الصين الشرقي، في حين قالت البحرية الأمريكية إنه يضيف إلى قدراتها لمراقبة المنطقة المهمة.

وسيرت مقاتلات حربية تابعة لكل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية طلعات جوية فوق المنطقة المعلنة لاختبار جانب الصين.