دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غادرت الطفلة الباكستانية، مالالا يوسفزاي، مستشفى الملكة إليزابيث في بريطانيا، الجمعة، بعد استهدافها من قبل حركة طالبان.
ونجت الطفلة الباكستانية بأعجوبة خلال عمليتين لترميم جمجمتها، واستعادة سمعها، بعد أن أطلق عليها أعضاء حركة طالبان النار في شهر أكتوبر/تشرين الأول، لتعليقاتها على مدونته التي طالبت فيها منح التعليم للنساء في باكستان.
وتسببت الطلقة النارية التي أصابت عنق مالالا، في تدمير انتفاخ بالجمجمة وتدمير الأنسجة الحساسة المسؤولة عن تحول الموجات الصوتية إلى موجات حسية ليحلله الدماغ، وكانت هنالك فرص قليلة باستعادتها القدرة على المشي مجدداً.
لكن الفتاة التي يبلغ عمرها 15 عاماً، أشارت في مقابلة لها مع شبكة الـ CNN، في 6 فبراير/شباط، إلى أن الله منحها "فرصة جديدة"، وأنها ستتعافى بشكل تام خلال شهر من وقت إجراء المقابلة.
وأثارت مالالا غضب حركة طالبان، عندما كتبت في مدونتها عام 2009 مقالاً، الذي نشرته وكالة بي بي سي، وأشارت فيه إلى "استهداف حركة طالبان للمدارس"، وشعورها "بالخوف من الذهاب إلى المدرسة"، وأشارت إلى الأوامر الصادرة عن الحركة بمنع الفتيات من الحصول على التعليم، ومدحها لوالدها، الذي يدير إحدى المدارس التي رفضت تطبيق أوامر الحركة.
وصرحت حركة طالبان بأنها "غير مستعدة لتحمل تعليقات صادرة عن أشخاص مثل مالالا"، كما هددت الحركة بملاحقة الفتاة مجدداً في حال نجاتها.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.