واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- نفى مكتب التحقيقات الفيدرالية قطعيا ما ورد على لسان والدة المشتبهين بالوقوف خلف تفجيري بوسطن، من أنه كان يتعقب ابنها الأكبر.
كما نفى المكتب أن يكون اي من عملائه قد تحادث مع تامرلان الأسبوع الماضي، بعد التفجيرين.
وقال كبير المتحدثين باسم المكتب إنه يدعم حرفيا ما جاء في البيان الذي أصدره الجمعة، والذي أكد فيه أن الاتصال الوحيد الذي جرى بين المكتب وتامرلان كان في مقابلة أجراها عملاء معه عام 2011 بناء على طلب من حكومة أجنبية، في إشارة إلى روسيا.
وكانت زبيدة، والدة المشتبه بهما، أكدت في لقاءات صحفية أن المكتب كان بصدد تعقب ابنها منذ ما لا يقل عن خمس سنوات.
وبعد مقتل، تامرلان، مازال شقيقه الأصغر تحت الإنعاش في مستشفى جراء إصابته أثناء عملية اعتقاله. ويقوم محققون باستجوابه ويرد عليهم كتابيا.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.