(CNN)-- مع اقتراب موعد الانتخابات الإيرانية تطرح الكثير من الأسئلة، فهل القضية مجرد تصويت؟ وإذا كانت كذلك فهل ستحدث فرقاً؟ وعموما لكلا الطرفين المتجادلين حجج.
وسنتطرق الى الأسباب التي جعلت المحللين يختلفون حول أهمية تلك الانتخابات.
أولاً محللون يقولون إنها لا تشكل أهمية
* إن هرم القيادة المتمثلة بالمؤسسة الدينية هو القوة الفعلية، فلا يهم من يفوز بمنصب الرئاسة في إيران فعلي خامنئي ما زال يشرف على الجيش والسياسة الخارجية، وكلمة الفصل في شأن الملف النووي تعود له .
*الخيارات محدودة جداً فمن بين ٦٠٠ مرشح لمنصب الرئاسة لم يوافق البرلمان سوى على ثمانية، وجميعهم ينظر اليهم على أنهم موالون للمؤسسة الدينية وليسوا من التيار الإصلاحي.
*الناخبون لا يثقون في العملية الانتخابية ففي العام 2009 اندلعت احتجاجات واسعة للطعن في نزاهة الانتخابات التي أفرزت أحمدي نجاد رئيساً للبلاد.
ثانياً الأسباب التي دفعت أؤلئك الذين يقولون بأنها مهمة.
*المرشد الأعلى، آية الله خامنئي، أصبح طاعناً في السن حيث يبلغ من العمر 73، فالرئيس القادم اذا مابقي لثماني سنوات في الحكم فإنه ربما يشهد الانتقال الأكثر أهمية في تاريخ الجمهورية الإسلامية وهو وفاة المرشد الأعلى.
*الرئيس لديه بعض السلطات فالدستور يشدّد على الرئيس يحتل المرتبة الثانية في السلطة بعد المرشد الأعلى، وبفضل الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد أصبح لمنصب الرئاسة مكانة أعلى من أي وقت مضى، فمن الممكن أن يكون للرئيس القادم صوت مهم فى القضية النووية، وأيضاً العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
* هذه أول انتخابات رئاسية منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات للطعن في نزاهتها عام 2009 ، والتي سحقتها قوات الأمن بعنف.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.