بريتوريا، جنوب أفريقيا(CNN)-- يوم جديد من القلق تعيشه جنوب إفريقيا، بعد إعلان الرئاسة تدهور حالة الرئيس السابق نيلسون مانديلا، والمناهض الأول للفصل العنصري، ما دفع المواطنين إلى الاحتشاد حول المستشفى رافعين لافتات تدعو له بالشفاء العاجل.

وجاء في بيان الرئاسة "أن الحالة الصحية للرئيس السابق نيلسون مانديلا، مازالت حرجة ولم تشهد أي تحسن، بينما يبذل الأطباء جهدهم، لضمان استقرار حالته وشفائه."

واحتشد كثيرون حول أسوار المستشفى، ورفعوا لافتات، وأرسلوا رسائل تدعو لمانديلا بالشفاء العاجل، ما دفع الشرطة إلى غلق الشارع المؤدي إلى المدخل الرئيسي لمستشفى 'بريتوريا'، التي يرقد فيها.

ويرقد مانديلا في المستشفى منذ الثامن من يونيو/حزيران الجاري، إذ أعلن المكتب الرئاسي في جنوب إفريقيا حينها عن إعادة إدخاله إلى المستشفى بحالة خطرة، لكن مستقرة، إثر إصابته مجدداً بـ"التهاب بالرئة."

واُدخل مانديلا، إلى المستشفى عدة مرات هذا العام بسبب الإصابة بالتهابات بالشعب الهوائية كما سبق وأن خضع جراحة لإزالة حصى في المرارة، ومعالجة التهاب رئوي، كما عولج من التهاب تنفسي حاد في عام 2011.

اقرأ أيضا...أسماء مانديلا المتعددة ماذا تعني؟