دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مازال "المسرب" إدوارد سنودن عالقا في أحد أروقة مطار موسكو يبحث عن منفذ له يكفل له التخفي عن مطاردة قوات الأمن الأمريكية له.
فما هي الوجهات المحتملة لرجل تتعقبه أعظم قوة على وجه الأرض؟
1- أيسلندا:
لقبه يساعده على التخفي هناك زيادة على شغف البلاد بالإنترنت وحرية التعبير.. لكن بعد هاواي وهونغ كونغ قد يكون الطقس غير ملائم.
2- الإكوادور:
قد يمثل فراره إلى هناك صفقة ملجأ له وتحسينا لصورة الرئيس كوريا فيما يتعلق بحرية التعبير. لكن ما قد يجعله يفكر مرتين أن للبلاد معاهدة تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة.
3- بريطانيا:
قد يشكل ذلك ضربة للعلاقات بين الحليفين التقليديين. ورغم العدد المهول من آلات التصوير في كل شبر من أرض بريطانيا لكن الكثيرين نجحوا في التخفي هناك. وحتى إذا فشل في ذلك فإن له سفارة الإكوادور التي تستقبل منذ مدة طويلة المطلوب الآخر جوليان أسانج.
4- الفلبين:
للشرطة الفليبينية تاريخ مع تعقب المطلوبين ولكن الـ7000 جزيرة التي يشكلها الأرخبيل قد تجعل أمر التخفي سهلا بالنسبة إليه.
5- إسبانيا:
جنوب البلاد يطلق عليها جزيرة المجرمين الصاعدة حيث أن الكثير من المطلوبين يعيشون هناك.
6- فرنسا:
رغم أن لها تاريخا في عدم تفضيل الأجانب، إلا أن فرنسا تكسر القاعدة عندما يتعلق الأمر بالفارين من العدالة. وتجاهلت باريس طلب واشنطن تسليم مختطفي طائرات في القرن الماضي.
7- كوبا:
حظر السفر لم يمنع النجم جي زي من التخفي في هافانا كما أنه لا توجد اتفاقية تسليم مطلوبين بينها وبين واشنطن.
8- كوريا الشمالية:
سيكون ذلك جنونا ولكن الأمر المضمون هو أن المطلوبين سيكونون بعيدا عن العدالة الدولية وهو ما أثبته الجندي الأمريكي الفار شارلز جنكينز بين 1965 و2004.
9- الترانزيت:
يبدو أن سنودن قضّى عدة أيام في أروقة مطار موسكو. وهناك ربما يكرر قصة اللاجئ الإيراني مهران كريمي ناصري الذي مازال عالقا في مطار شارل ديغول الفرنسي منذ 8 سنوات.
10- الولايات المتحدة:
لم لا. فالولايات المتحدة تمتد على مساحة ضخمة يعيش فوقها الكثير من الناس الذين لا يعرفون حتى رئيسهم.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.