هونغ كونغ (CNN)-- ادعى طباخ من جنوب إفريقيا، بأن السلطات النيوزلندية لم تجدد إقامته للعمل بسبب "وزنه الزائد"، وذاك بعد عمله هناك لستة أعوام.

لكن السلطات النيوزلندية أشارت إلى توقفها عن تجديد إقامة الطباخ ألبيرتوس بيتينيوس، البالغ من العمر 50 عاماً، لاحتمالية "تكلفة عالية" يمكن أن يفرضها على الدولة للرعاية الصحية، خاصة وأن الطباخ الذي يبلغ وزنه 126 كيلوغراماً، يقول إنه يتصارع مع وزنه.

وقد أصدرت دائرة الهجرة في نيوزلندا بياناً صحفياً أشارت فيه إلى أن سمنة ألبيرتوس ليست السبب من وراء رفض تجديد إقامته للعمل في البلاد، بل لأنه يعاني مشاكل مرتبطة بالسمنة المفرطة، مثل إصابة بالركبة، وعدم القدرة على تحليل الغلوكوز، بالإضافة إلى تضخم بالكبد.

 وأكدت الحكومة أن عملية جراحية لركبته يمكن أن تكلف أكثر من 16 ألأف دوىر أمريكي.

وتعد نيوزلندا من الدول التي تقدم خدمة الرعاية الصحية لمن يقيم فيها بشكل مجاني أو شبه مجاني، وتنص سياسة الهجرة في هذه الدولة على رفض تقديم إقامة أو تجديدها لمن يزيد مؤشر كتلة جسده عن 35، وذلك بسبب التبعات الصحية التي يمكنها أن تنتج عن زيادة الوزن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يذاع عن نيوزلندا عدم تجديدها الإقامة بسبب الوزن، إذ قامت السلطات برفض طلب تجديد إقامة امرأة أمريكية عام 2009 إذ بلغ وزنها 135 كيلوغراماً، وقالت السلطات حينها إن الرفض أتى بسبب "التعقيدات الناتجة عن وزنها".

وأشارت إلى أن المرأة تعاني من الوزن الزائد ومن مرض السكري، وأن إقامتها لمدة أربع سنوات ستكلف القطاع الصحي ما يقارب 20 ألف دولار أمريكي.