دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العالمية اهتمامها بردود الفعل الدولية تجاه مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا، والمطالب المستمرة بالتدخل العسكري لوقف شلال الدم في البلاد، إضافة إلى شعور الحسرة لدى بعض المصريين على أيام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وشوقهم إليها.
هآرتس الإسرائيلية
طالب عضو الكونغرس الديمقراطي، إليوت إنجل، الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة بشن هجمات عسكرية على المناطق التابعة لنظام بشار الأسد بعد وقوع مئات الضحايا مؤخرا بسبب استخدام أسلحة كيماوية.
وقال إنجل في رسالة بعثها إلى أوباما إن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد يعتبر تجاوزا لجميع الخطوط الحمراء، ويدفع الولايات المتحدة الأمريكية لضرورة التحرك لوقف هذه المجازر.
وأكد إنجل أنه في حال عدم حصول أي تدخل عسكري في سوريا، فسيعطي ذلك الضوء الأخضر لجميع الدول للتصرف وفقا لمشيئتها.
واشنطن بوست
هل يشعر المصريون بالحسرة على أيام الرئيس المصري حسني مبارك؟ هذا السؤال طرحته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، والتي ترى أن هناك جزءا كبيرا من المصريين ممن يشعرون أن تنحي مبارك لم يخدم البلاد أبدا، بل على العكس، دفع بالأمور نحو الأسوأ.
ووجدت الصحيفة أن سبب هذا الشعور يعود إلى فشل النظام العسكري ونظام الإخوان من بعده في إدارة شؤون البلاد.
ذا غارديان
قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية إن ثلاثة من ضحايا الأسلحة الكيماوية التي يعتقد أنها استخدمت في سوريا تم تهريبهم إلى الأردن، حيث سيتم أخذ عينة من دمهم وبولهم لإجراء اختبارات عليها والتأكد من استخدام غازات سامة.
وستساعد نتائج هذه الاختبارات ردود الفعل الدولية في التأكد من مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، وهو ما سيزيد من مطالب التدخل العسكري في البلاد.
وقالت مصادر للصحيفة البريطانية إن العينات التي تم تهريبها هي من الكبد، والطحال من بعض القتلى، إضافة إلى الدم والبول من باقين على قيد الحياة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.