2.5 مليار دولار خسائر الطيران جراء طقس أمريكا السيء
(CNN)-- ما زال العالم يعيش بدايات 2014 ، ومع ذلك أصبح في حكم المؤكد أن هذا العام سيكون الأكثر كلفة على صناعة النقل الجوي. وبحسب شركة "ماس فلايت" المختصة بالبرمجيات وتوفير المعلومات اللوجستية عن هذا القطاع، فإن الأحوال الجوية المتطرفة خلال شهر يناير/ كانون الثاني، كلفت حتى الآن رحلات الركاب الداخلية والخاريجية في الولايات المتحدة 2.5 مليار دولار، وشركات الطيران ما بين 70 و 150 مليون بسبب إلغاء وتأخير الرحلات.
وقالت تولندا لارسن نائبة الرئيس في ماس فلايت: إنه "من غير السهل على شرطة طيران أن تعوض خسائرها الناجمة عن تأخير الرحلات أو إلغائها" وأضافت "أن كلفة العمل الإضافي، للطيارين الذين لم يقلعوا في رحلاتهم، والطاقم، وتعويض التذاكر، كل هذه التكاليف من الصعب تعويضها. تولندا لارسن نائبة الرئيس في ماس فلايت" وبالنسبة للمسافرين، فإن الطائرة العالقة على مدرج المطار، تكلفهم أكثر من الظرف السيء، وثمن التذكرة، حتى مع إعادة ثمنها، فإن المسافرين الذين تقطعت بهم السبل يعلقون مع فاتورة الفندق، والضرائب، وأجرة السيارة، والأكل ومصاريف أخرى غير محسوبة.
وتقول لارسن: "في المعدل فإن رحلة ملغاة تعطي ركابها 18 ساعة إضافية للوصول إلى وجهتهم" موضحة أنه "خلال هذه المدة يتعرضون إلى تكاليف غير متوقعة، وليس من مسؤولية الشركة تغطيتها، ويكون المسافر مرغماً على دفعها من جيبه." ووفقا لموقع "فلايت أوير"، كانت هذه السنة هي الأسوأ في سجلات إلغاء الرحلات في الولايات المتحدة، فمنذ مطلع ديسمبر/ كانون أول 2013 ، تم إلغاء 90 ألف رحلة ، ويقول مارك دويل، نائب الرئيس للعمليات في فلايت أوير: "محليا كانت سنة مرعبة. فمع نهاية يناير/ كانون الثاني، كان عدد الرحلات الملغاة يعادل الأرقام التي نشهدها في العادة مع منتصف شهر نيسان/ ابريل."
شركات الطيران المحلية كانت هي الأكثر تأثراً بالحالة الجوية، والاسوأ ما تعرضت له شركة جت بلو التي انخفضت عائداتها بقيمة 45 مليون دولار خلال شهر يناير/ كانون الأول.